الصفحه ٦٧ :
ووجه آخر : أن
الضم أقوى الحركات فأدخل على أول مضارع الرباعي ليكون عوضا من الحرف المحذوف.
فإن قيل
الصفحه ٣٣٩ : بواحد ، ووجه الشبه
بينهما أن عشرة التسعين على غير لفظها كما أن عشرة المئة على غير لفظها فلما
أشبهتها من
الصفحه ٨٨ :
واحد ، ويجوز أن يكون قد أتاك أكثر منه ، فإذا قلت : ما جاءني من رجل ،
نفيت جميع جنسه ، وإذا قلت
الصفحه ١٩٨ : المقصود إلا بنفس اللفظ فقط ،
واللفظ لا يدل عليه دون غيره فاحتجنا إلى ذكر اسمه ليعرفه (١) ، وأما المخاطب
الصفحه ٣٥٠ :
الإضافات فشددوا ياءها (١) ليدلوا على هذا المعنى ، فإذا كان الاسم سالما من حروف
المد واللين زدت يا
الصفحه ١٨٧ : السداسي
سباعيا وليس في الأفعال ما هو على سبعة أحرف ، فلما كان نقل الرباعي يؤدي إلى
الخروج عن الكلام لم يجز
الصفحه ٣١٦ : إلى الواحد من غير حروف فلا يجب أن يتبع الجمع إذ حكم الواحد المتبوع قد
بطل ، فأما ألف (٣) التأنيث
الصفحه ٨٧ : (٢) : أحدها : أن تكون لابتداء الغاية كقولك : مررت من
الكوفة إلى البصرة ، أي ابتداء سيري كان من الكوفة
الصفحه ٣٢٨ :
واعلم أن الذي
يبين النوع من أحد عشر إلى تسعة عشر واحد مذكور يلزمه النصب كقولك : عندي أحد عشر
رجلا
الصفحه ٢٥٧ : علامة التثنية والجمع ويزولان عنه فليس حكمه هذا
الحكم فمن أجل هذا أدخلت الشبهة على أبي العباس والصحيح ما
الصفحه ٨١ :
أنه إذا أسند الفعل إلى ظاهر ـ مثنى ، أو مجموع ـ وجب تجريده من علامة تدل على
التثنية أو الجمع ، فيكون
الصفحه ٩٢ : إلى الواو ، فلهذا كانت بدلا من
الواو دون الباء : وكانت أولى من سائر الحروف أيضا ، والذي يدل على أنها
الصفحه ١٥٢ :
متضمنة لحرف الجر وليس ذلك حد الفاعل ، وكذلك ينبغي أن يكون ما قام مقامه
لا يحتاج إلى حرف الجر فهذا
الصفحه ٣٧١ : بينهما متوسط فلذلك وجب
إسكان الحرف المدغم ، فأما ما زاد على ثلاثة أحرف والتقى فيه حرفان من جنس واحد
الصفحه ١٧ : ولوالديه ولجميع المسلمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونسأل الله أن يجعلنا من أهل العلم