الصفحه ٢٣٥ :
، والثالث المضاف إلى المعرفة ، وإنما صار الاسم العلم أخص من هذه الأشياء ؛ لأنه
وضع في أول أحواله عليه وصفا
الصفحه ١٠٤ : بيناه ، وهو أن أصل (حيث) أن تضاف إلى اسم مفرد
كإضافة أخواتها من الظروف فلما منعت ما تستحقه من الإضافة
الصفحه ٣٥٩ : إلى ما هو أثقل منه ، ولذلك جاز حمل الهمزات
التي هي لغير التأنيث على همزة التأنيث ، ولم تحمل همزة
الصفحه ٩ :
وبيئته وثقافته وما إلى هنالك من أمور تعارف الدارسون عليها ، ونهجوا طريقها في
بحوثهم ودراساتهم ؛ فكيف بنا
الصفحه ١٠٣ : وقت فاحتاج إلى إيضاح.
فأما (إذا)
ففيها من الإبهام ما في (إذ)](٤) لأنها للزمان المستقبل كله ، وفيها
الصفحه ٦٠ : ، ولو قلبت واوا أو
ياء لوجب أن يرجع إلى الألف لما ذكرنا من أن الواو والياء متى تحركتا وانفتح ما
قبلها
الصفحه ٢٠٩ : ، فلما جاز حذف التنوين منه والإعراب جاز أيضا حذف بعض
حروفه استخفافا لدلالة ما بقي عليه
الصفحه ٢٣٦ : / (هذا) نعتا للرجل لم يجز ؛ لأن المبهم أخص مما فيه الألف واللام ،
والدليل على ذلك أن تعريف ما فيه الألف
الصفحه ٣٤٩ :
واعلم أن ما
كان على (فعيل) من هذا اسما فأدنى العدد فيه (أفعلة) وذلك نحو : نصيب وأنصبة ،
وخميس
الصفحه ٣٥٢ : فكان يجب قلبها ألفا فيخرجون من علّة إلى علّة والخروج
من علّة إلى علّة فيه كلفة ، فلذلك حذفوا المتحركة
الصفحه ٣٥٨ : أجلد منها ، وصارت أولى فإذا نسبته إلى ما همزته /
للتأنيث قلبتها واوا عند أهل البصرة فتقول : حمراوي
الصفحه ١٨٨ : المبتدأ
ألا ترى أنك تقول : زيد أحسن من عمرو ، ترفع وإن كان تعجبا قلت ما أحسن زيدا تنصب
، ولو كان الذي
الصفحه ٣٥٤ :
فإن كان الاسم
على أكثر من ثلاثة أحرف حذفت الياء في النسب كقولك [في النسبة](١) إلى قاض : قاضيّ وإلى
الصفحه ٧٥ : احتجتم إلى إضمار حرف يخفض الاسم إذا وليها كما فعلتم في إضمار ما ينصب
الفعل؟
فالجواب في ذلك
أن حروف الجر
الصفحه ٢٦٨ : جزء ، وإذا قلت : أي الثياب عندك؟ فهي في
هذه الحال من الثياب ، وعلى هذا يجري حكمها في جميع ما يتجزأ