الصفحه ١٢٧ : لأن المخاطب يعلم أن الدنيا لم تخل من رجل قائم ، ولو
قال له : كان رجل في الدار قائما ، لكانت له في ذلك
الصفحه ٩٦ : ؟.
قيل له : إن
حروف الجر تعمل على أنها أصل في العمل وليست مشبهة بغيرها ، فأما هذه الحروف فإنها
تعمل
الصفحه ١١٨ : لتبيّن الإعراب في عبد
الله وقد كان الكسائي يجيزه لضعف إنّ. وقد أنشدونا هذا البيت رفعا ونصبا ... وقيار
ليس
الصفحه ١٠٦ : معربة في هذا الموضع وإنما رفعت على المعنى للحكاية
، والتقدير عنده : لأضربن الذي يقال له أيهم قائم
الصفحه ١٣٦ : وجب الرفع لخبر المبتدأ؟
فالجواب في ذلك
أن المبتدأ لما كان لا بد له من خبر كما أن الفعل لا بد له من
الصفحه ٣٨ : بين المنصرف وغيره /.
فإن قال قائل :
فلم أسقطتم التنوين في الوقف؟ قيل له : لأن التنوين تابع للإعراب
الصفحه ٤٥ :
أولى.
فإن قال قائل :
فلم أدخلتم في تثنية المرفوع الألف ولم تبقوه على أصله؟
قيل له : لأنهم
أرادوا أن
الصفحه ٩٠ :
وأما إذا قلت :
أحلف بالله لم يتوهم في ذلك إلا يمين واحدة (١) لأن من شأن الباء أن يلصق ما بعدها
الصفحه ١٥٧ : منطلق / فتقول له : قد بلغني ذاك ، تريد به ما
تقدم من الجملة ، وأما (٢) اقتصارهم ب (إن) وما بعدها عن
الصفحه ٢٦٣ :
إن قيل له : لم
كانت اسما للمضمر والمظهر بتغير آخره بانتقال الحروف ، وإنما تنتقل الأواخر
بالحركات
الصفحه ٣٣ : ء ، وبقي الفعل مجزوما كما كان.
قيل له هذا
يفسر من وجوه :
__________________
(١) قال الفراء في
معاني
الصفحه ١٥٥ :
وجب أن يكون زيد فاعلا ، فإن قلت : أعلم الله زيدا عمرا خير الناس ، صار
زيد مفعولا فإذا لم تسم
الصفحه ٣٦ :
الحرف ، ولو جاز الابتداء بالساكن لكان ذلك شائعا في أكثر الحروف ، لأن
الحركة غير الحروف ، فإذا جاز
الصفحه ٧٦ : لا يعمل أرادوا أن يكون الجواب أيضا بحرف لا يعمل في
الفعل ليشاكل الجواب ما هو جواب له ، فلهذا لم يحسن
الصفحه ٢٥١ :
إخراج المنفي من حكم غير النفي فإن ثبت له معنى آخر فصار فيها معنى
الانقطاع فدخلا في حكم الاستثنا