ألف مثقال (١).
وقال ابن قتيبة : إن أهل مصر جاؤوا يشكون ابن أبي سرح ، عاملهم. فكتب إليه عثمان يتهدده ، فأبى أن يقبل ما نهاه عنه عثمان ، وضرب بعض من أتاه به من قبل عثمان من أهل مصر حتى قتله ، فخرج من أهل مصر سبع مائة إلى عثمان ، ودخل معهم علي «عليهالسلام» ، فكان مما قاله «عليهالسلام» لعثمان : إنما يسألونك رجلا مكان رجل ، وقد ادّعوا قبله دما ، فاعزله عنهم ، واقض بينهم (٢).
عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) (٣) ، قال : ذاك عمار.
وفي قوله تعالى : (وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) (٤) قال : عبد الله بن
__________________
(١) قاموس الرجال ج ٥ ص ٤٦٨ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٤٧ والثقات ج ٢ ص ٢٤٥ وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٣٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٩ ص ٣٨ ـ ٤٠ وأسد الغابة ج ٣ ص ١٧٣ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٦ والإصابة ج ٤ ص ٩٥ و ٩٦ وفتوح مصر وأخبارها ص ٣١٣ وتاريخ الإسلام ج ٣ ص ٣١٩ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ١ ص ١٢٩.
(٢) قاموس الرجال ج ٥ ص ٤٦٧ والإمامة والسياسة ج ١ ص ٣٦ و ٣٩ ودلائل الصدق ج ٣ ق ١ ص ١٤٨ عن العقد الفريد ج ٣ ص ٧٩ وتاريخ الإسلام ج ٣ ص ٤٥٨.
(٣) الآية ١٠٦ من سورة النحل.
(٤) الآية ١٠٦ من سورة النحل.