وقالوا : فلما كان السحر نادى خالد : من كان معه أسير فليدافه. والمدافة الإجهاز عليه بالسيف.
وفي المواهب اللدنية : من كان معه أسير فليقتله.
فأما بنو سليم فقتلوا كل من كان في أيديهم.
وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا أساراهم (١).
وعن إبراهيم بن جعفر المحمودي ، قال : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «رأيت كأني لقمت لقمة من حيس ، فالتذذت طعمها ، فاعترض في حلقي منها شيء حين ابتلعتها ، فأدخل عليّ يده ، فنزعه».
فقال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ، هذه سرية من سراياك ، تبعثها فيأتيك منها بعض ما تحب ، ويكون في بعضها اعتراض ، فتبعث عليا فيسهله (٢).
__________________
وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٣ ص ٦٧ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٣٤١ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٨ و ٤٠٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٨ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٢٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٩١.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٠ عن أحمد ، والبخاري ، والنسائي ، وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٩٧ عن المواهب اللدنية ، والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٨٧٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ١٤٨ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٨ وراجع : السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٢١٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠٠ و ٢٠١ عن ابن هشام ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٧٢ و (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٨٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٩٨ والغدير ج ٧ ص ١٦٩.