الصفحه ١٨٤ :
الله ، فأتته فتناولها فأخذه شيء ، فقال : ادعي ربك يطلقني فلك ألّا أضرك ،
فدعت الله فأطلق ، ثم عاد
الصفحه ١٩١ : ثم خلف عليها هشام بن عبد الملك ، وكان يزيد تزوجها بالمدينة حين
قدمها حاجا في خلافة أخيه سليمان على
الصفحه ١٩٣ : وسبى ابنة حاتم من خيل النبي صلىاللهعليهوسلم خالد بن الوليد ، ثم رجع الحديث إلى الأول قال : وهرب
عدي
الصفحه ٢٠٠ : : ثم نزلت فأقامت عندي ، قال : فقلت لها ، وكانت امرأة حازمة : ما
ذا ترين في أمر هذا الرجل؟ قالت : أرى
الصفحه ٢٠٤ : عدي بن حاتم ، سبيت ، فقدم بها على رسول
الله صلىاللهعليهوسلم في سبايا من طيء ، فحبسها أياما ثم منّ
الصفحه ٢٠٦ : (١) بن ثور بن كلب ، تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ،
ابتكرها فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد
الصفحه ٢١٥ :
فبلّغتهم سلامها ، ثم قالت : أيكم الذي يقول (٤) :
سرت الهموم
فبتن غير نيام
وأخو
الصفحه ٢١٩ : فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ)(٢)(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى)(٣) ، (عَلَّمَ الْإِنْسانَ
الصفحه ٢٢٤ : العباس أحمد بن موسى
الجوهري ، نا العباس بن عبد الله بن عبد الرّحمن الحنفي ، نا العباس بن بكار.
ثم
الصفحه ٢٢٨ :
عليهم فلما رأوه ، وثبوا فقال : على رسلكم ، ثم قال للجارية : أعيدي غناءك ،
فأعادته ، فقال : ويحك من زكريا
الصفحه ٢٣٠ : (٢)
قال : ثم غلبه
الجزع فخرج إلى يزيد ممتدحا له فلما قدم عليه قرّبه وأكرمه ، وبلغ لديه كل مبلغ ،
فدست إليه
الصفحه ٢٣٤ : ثم أجابه إلى ذلك ، فنظر (٣) إليها فأعجبته ، فشغف بها ، وشغفت به وكان ظريفا فقال
فيها :
أم
الصفحه ٢٣٥ : ، فقال مولاها : هل لك أن
أحولها إليك؟ فأبى ، ثم تسمح ، فلم يزل](٢) يسمع غناءها حتى شغف بها ، وشغفت به
الصفحه ٢٣٦ : يدخلون عليّ فأسلم عليهم ، قال : فامتلأت (١) رحبة ذلك الموضع قال : ثم خرجت فوقفت بين البابين وهي
تقول
الصفحه ٢٤٧ : ، ثم جاء ركب في موكب مثله ، فقال : ماشطتها ، ثم جاء موكب أعظم
من ذلك ، في ثلاثمائة راحلة ، فقالت عاتكة