الصفحه ٢٠٧ :
ثم
حدّثني أبو المعمر
الأنصاري ، أنا أبو الحسين بن الطيوري ، أنا علي بن عمر بن محمّد بن الحسن
الصفحه ٢٠٨ : : قالت جارية سكينة لسكينة : بالباب رجل يقول : لي حاجة ، قالت : ما
حاجته؟ فذهبت ثم عادت قالت : يقول : لي
الصفحه ٢١١ : الإحسان والعطية؟! قال : نعم ، فسوأة لي ثم انصرفت فلم تلبث إلّا يسيرا حتى
خرجت. فقالت : أيكم جميل؟ فقال
الصفحه ٢١٣ : إفشاء سرك وسرها؟ ألا سترت على نفسك وعليها؟ خذ هذه
الألف والحق بأهلك. ثم دخلت على مولاتها. وخرجت فقالت
الصفحه ٢٢٥ : المعرج ـ وأحملك إليه فينفذ فيك حكمه ، فأطرقت ثم بكت ورفعت رأسا تقول :
صلى الإله
على روح تضمنها
الصفحه ٢٢٩ : الله ،
فسل الهوى
وعز قلبا منك
مجروحا
فأمسك الأحوص
عن جوابه ، ثم إن شابين من
الصفحه ٢٣١ : ، رأيت كأنّه خرج من فرجي أسد فزأر ثم أقعى
فاجتمعت حوله الأسد ، فكلّ ما انتهى إليه منها (٤) أسد (٥) سجد له
الصفحه ٢٣٢ : علي بن نبهان ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي
، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن.
ح (٧) وحدّثنا أبو
الصفحه ٢٣٧ : ء
الوجيع
ثم بات (٥) الهم مني
دون من لي
بضجيع
الصفحه ٢٤٠ :
يسقط بينك وبينه مئونة التحفظ ، ثم سألته ثانية لمن أصحب من الناس؟ قال :
لمن إذا أذنبت أنت تاب هو
الصفحه ٢٤١ :
فيكم
الثقلين ، كتاب الله حبل من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة» ثم قال : «أهل بيتي
الصفحه ٢٤٣ : ص ١١٢ نسبهما لامرأة من ولد عثمان بن عفان.
(٤) كذا ورد صدره
بالأصل و «ز» ، ثم أعيد فيهما برواية : أين
الصفحه ٢٤٥ : ، وبكت فبكى جواريها [معها](٧) ، فجلس ثم قال : قاتل الله ابن أبي جمعة (٨) حين يقول :
إذا ما أراد
الصفحه ٢٤٦ :
نهته فلمّا
لم تر النهي عاقه
بكت فبكى
ممّا عراها (١) قطينها
ثم
الصفحه ٢٤٩ : الله بن عبد
الرّحمن بن أبي بكر الصدّيق ، ثم خلف عليها مصعب بن الزبير بن العوام ، فقتل عنها
، فخلف عليها