الصفحه ١٩٦ : خدعة ، ما تريد إلّا أن تتيّهنا (٣) عن الحيّ ، قدّموه ، لتصدقنا أو لنضر بن عنقك ، قال :
فقدّم وسلّ السيف
الصفحه ٢٠٠ :
أختك وعورتك؟ قال : قلت يا خيّة (٥) لا تقولي إلّا خيرا ، فو الله ما لي من عذر ، ولقد صنعت
ما ذكرت ، قال
الصفحه ٢٠٢ :
مكارم الأخلاق ، قال : «يا
أبا بردة لا يدخل الجنّة أحد إلّا يحسن الخلق» [١٣٧٥٠
الصفحه ٢٠٣ : صلىاللهعليهوسلم : «والذي
نفسي بيده لا يدخل الجنّة أحد إلّا يحسن الخلق» [١٣٧٥١].
قال الأستاذ :
قوله جماء : أي
الصفحه ٢٠٧ : تقول :
فإن تقتلوه
تقتلوا الماجد الذي
يرى الموت
إلا بالسيوف حراما
الصفحه ٢٠٨ : أثقلتها بالحلي ، فقالت : ما
ألبستها إياه إلّا لتفضخه (٦).
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أخبرني أبو بكر
الصفحه ٢٠٩ : إليهم ، فلم ألبث إلّا يسيرا حتى خرجت جارية
لها عليها قميص كأن شعاع الشمس فيما بين جلدها وقميصها ، وإذا
الصفحه ٢١١ : الإحسان والعطية؟! قال : نعم ، فسوأة لي ثم انصرفت فلم تلبث إلّا يسيرا حتى
خرجت. فقالت : أيكم جميل؟ فقال
الصفحه ٢١٣ : إفشاء سرك وسرها؟ ألا سترت على نفسك وعليها؟ خذ هذه
الألف والحق بأهلك. ثم دخلت على مولاتها. وخرجت فقالت
الصفحه ٢١٤ : :
ألا ليت شعري
هل أبيتن ليلة
بوادي القرى
إني إذا لسعيد
لكل حديث
بينهن بشاشة
الصفحه ٢٢٢ : (٣) :
ألا ليت
الإله يجيء بسلمى
كذاك الله (٤) يفعل ما يشاء
فيخرجها
فيطرحها بأرض
الصفحه ٢٢٥ : ولاه على
صدقاتنا ، لم يكن بيننا وبينه إلّا كما بين الغثّ إلى السمين ، فوجدته قائما
الصفحه ٢٢٦ : (٣)؟ قال : ما أنت وغيرك؟ قالت : هي إذا والله الفحشاء
واللؤم ، فإن كان عدلا شاملا ، وإلّا أنا كسائر قومي
الصفحه ٢٣٥ : عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) وأنا أكره أن تكون (٣) خلة ما بيني وبينك تؤول بنا إلى عداوة يوم القيامة
الصفحه ٢٣٧ :
أم سلّام ما
ذكرتك إلّا
شرقت بالدموع
مني المآق
كيف ينسى المحب