١٢٩٥ ـ أبو سخيلة ...
محدّث ، أخذ عنه الخضر بن القواس. وفضيل بن مرزوق ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي. كما أنّه أخذ أيضا عن أبي ذر الغفاري. وسلمان الفارسي. ولم يعرف اسمه أحد.
وجاء في بعض المراجع : أنّ اسمه ، عامر بن طريف : وعاصم بن طريف. وجاء أنّ أبا سخيلة قال : حججت أنا ، وسلمان ، وربيعة ، فمررنا بالربذة ، فأتينا أبا ذر فسلمنا عليه فقال لنا : إن كانت بعدي فتنة ، فعليكم بالشيخ ، أي علي بن أبي طالب فإنّي سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : عليّ أول من آمن بي ، وصدّقني ، وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق بعدي ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المسلمين ، والمال يعسوب الظلمة ـ.
أعيان الشيعة ٧ / ٤٠٩. تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٦. تنقيح المقال ٣ / ١٧. تهذيب التهذيب ١٢ / ١٠٥. جامع الرواة ٢ / ٣٨٧. الجرح والتعديل ٩ / ٣٨٨. رجال الطوسي / ٦٥. رجال البرقي / ٧. قاموس الرجال ١٠ / ٨٢. مجمع الرجال ٧ / ٤٦. معجم رجال الحديث ٢١ / ١٦٣. نقد الرجال / ٣٨٨.
١٢٩٦ ـ أبو سعيد بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي المتوفى ...
متكلم منطيق ، فصيح يضع الكلام في موضعه ، ويحسن الإجابة ، وكان متصلبا في تشيعه وموالاته ، وحبه للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقد تزوّج ابنته فاطمة الصغرى المتوفية سنة ١١٧ ه. وقد أنجبت له محمدا ، قتل في واقعة الطف بكربلاء ، في سبيل نصرة الإمام السبط الحسين (عليه السلام).
روى أبو عثمان ، قال : دخل الحسن بن عليّ على معاوية ، وعنده عبد الله بن الزبير ، وكان معاوية يحب أن يغري بين قريش فقال : يا أبا محمد أيّهما كان أكبر سنّا؟ عليّ ، أم الزبير ، فقال الحسن : ما أقرب ما