روى عنه أيوب ، وجرير بن حازم ، وعوف الأعرابي ، وعمران القصير ، ومهدي بن ميمون ، وأبو الأشهب ، وحماد بن نجيح ، وسليم بن زرير ، وسعيد بن أبي ربيعة ، والجعد أبو عثمان ، والحسن بن ذكوان ، وأبو الحارث الكرماني. وغيرهم.
تهذيب التهذيب ٨ / ١٤٠. تذكرة الحفاظ ١ / ٦٦. الجرح والتعديل ٦ / ٣٠٣. الطبقات الكبرى ٧ / ١٣٨. طبقات الحفاظ / ٢٥. طبقات القراء ١ / ٦٠٤. اللباب ٢ / ١٤٢. المعارف / ١٨٩. المجروحون ٣ / ٢٧٢. النهاية في غريب الحديث ١ / ١٧١ ، ٣٨٧ و ٢ / ٢٤٠ ، ٤٩٨ و ٣ / ٤٥٠ و ٤ / ٨٧ ، ٩١ ، ٣٥١.
٨٤٨ ـ عمرو بن الأصم ...
تابعي مدني ، أخذ عن السبط الإمام الحسن (عليه السلام) أيضا. وهو الذي أتى الإمام الحسن (عليه السلام) في المدينة ، فذكر له ما قال أهل الغلو فأنكر (عليه السلام) عليهم. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
تنقيح المقال ٢ / ٣٢٥. جامع الرواة ١ / ٦١٨. رجال الشيخ الطوسي / ٥٣. الغدير ٩ / ٢٢٤. قاموس الرجال ٧ / ١٢٥. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٩٢. مجمع الرجال ٤ / ٢٧٦. معجم رجال الحديث ١٣ / ٧٧. نقد الرجال / ٢٤٩.
٨٤٩ ـ عمرو بن أوس ...
فارس ، قاتل أهل الشام في صفّين. قال أبو عبد الله يزيد الأودي : إنّ رجلا منهم كان يقال له عمرو بن أوس ، قاتل مع عليّ يوم صفّين ، وأسره معاوية في أسرى كثيرة ، فقال له عمرو بن العاص : أقتلهم؟ قال عمرو بن أوس لمعاوية : إنّك خالي فلا تقتلني. فقامت إليه بنو أود ، فقالوا : هب لنا أخانا. فقال : دعوه فلعمري لئن كان صادقا ليستغنينّ عن شفاعتكم ، وإن كان كاذبا فإنّ شفاعتكم لمن وراءه. فقال له معاوية : من أين أنا خالك؟ فما بيننا وبين أود من مصاهرة. فقال : فإذا أخبرتك فعرفت فهو أماني عندك؟ قال : نعم. قال : ألست تعلم أنّ أم حبيبة ابنة أبي سفيان زوجة النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هي أم المؤمنين؟ قال : بلى. قال : فأنا ابنها ، وأنت أخوها ،