إنّ عليا ذو أناة صارم |
|
جلد إذا ما حضر العزائم |
لما رأى ما تفعل الأشائم |
|
قام له الذروة والأكارم |
الأشيبان مالك وهاشم |
ثم زحف بالراية حتّى انتهى إلى صاحب الترس المذهب ، وكان في خيل عظيمة من أصحاب معاوية. فاقتتل الناس هنالك قتالا شديدا. وشدّ أبو شداد بسيفه نحو صاحب الترس فتعرّض له رومي من دونه لمعاوية فضرب قدم أبي شداد ، فقطعها وضربه أبو شداد فقتله ، وأشرعت إليه الأسنة فقتل. وأخذ الراية بعده عبد الله بن قلع الأحمسي.
أعيان الشيعة ٨ / ٤٥٨. الأعلام ٦ / ٦١. أسد الغابة ٤ / ٢٢٧. الاستيعاب ٣ / ٢٤٤. الإصابة ٤ / ٢٧٤. تاريخ الطبري ٦ / ١٤ وج ١٣ / ٣٥. تحفة الأحباب / ٢٨٧. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. جمهرة أنساب العرب / ٤٠٧. شذرات الذهب ١ / ٤٦. ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠٥. الطبقات الكبرى ٥ / ٣٥٧ ، ٥٣٤ و ٨ / ١٤٧. العقد الفريد ١ / ٨٦ و ٣ / ٣١٢. الغدير ٩ / ٣٦٧. قاموس الرجال ٦ / ٣٠٦. الكامل في التأريخ ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٤٠ ، ٣٧٤ ـ ٣٧٧ ، ٤٧٧ ـ ٤٨٠. مرآة الجنان ١ / ١٠١. معجم الشعراء / ٣٢٣. وقعة صفين / ٢٥٨ ، ٢٥٩. وفيات الأعيان ٦ / ٣٦.
٩٥١ ـ قيس بن يزيد الجهني ...
محدّث. ويقال له : قيس بن زيد ... وهو ممن فر إلى معاوية من عليّ (عليه السلام) ، ودعا في صفين إلى المبارزة فخرج إليه أخوه أبو العمرطة بن يزيد ، فتعارفا فتوافقا ، وانصرفا إلى الناس فأخبر كل واحد منهما أنّه لقي أخاه ، واعتزلا الحرب. وفي رواية هكذا : وخرج قيس إلى المبارزة ، فخرج إليه من أصحاب عليّ قيس بن عمرو بن عمير بن يزيد أبو العمرطة ، فلما دنا منه عرفه فانصرف كل واحد منهما عن صاحبه.
أسد الغابة ٤ / ٢٢٩. الإصابة ٣ / ٢٤٨. تاريخ الطبري ٦ / ١٧. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. جامع الرواة ٢ / ٢٦. رجال الشيخ الطوسي / ٥٥. الطبقات الكبرى ٨ / ٣٣٩. العقد الفريد ٣ / ٣١٧. الغدير ١١ / ٤٠. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٠٦ ، ٤٧٥ ـ ٤٧٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٦. معجم رجال الحديث ١٤ / ١٠١. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٥. وقعة صفين / ٢٨٥.