قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٦٦ ]

تاريخ مدينة دمشق

الاجزاء

تحمیل

تاريخ مدينة دمشق [ ج ٦٦ ]

304/374
*

٨٦٠٩ ـ أبو صفوان الأموي

اسمه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك ، تقدم ذكره في حرف العين.

٨٦١٠ ـ أبو صفوان بن علقمة الرّعيني

أحد الزهاد.

حكى عن الأوزاعي ، ويحيى بن حمزة القاضي.

حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أخبرنا خالي (١) القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد ابن أبي العلاء ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المري ، أنا أبو عمر محمّد بن فضالة القرشي ، أنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن العباس بن الدر [فس](٢) ، نا أحمد بن أبي [الحواري](٣) ، نا أبو صفوان ، عن يحيى قال :

شهدت (٤) عمرو بن عبيد ، ويونس بن عبيد [يتناظران](٥) في المسجد الحرام في قول الله : (إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ)(٦) ، فقالا : قالت عائشة كل [روعة تمر بقلب ابن آدم ، يخوف من شيء لا يحل به ، فهو كفارة لكل ذنب همّ به فلم يفعله](٧).

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ [أنا](٨) أبو عبد الله الحافظ ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا أبو عثمان الحناط ، ثنا أحمد بن أبي الحواري ، قال :

سمعت أبا سليمان الدّاراني يقول لأبي صفوان : أي شيء أول حدود الزهد؟ فقال أبو صفوان : استصغار الدنيا ، فقال له أبو سليمان : إذا كان هذا أوله فأي شيء يكون أوسطه؟

__________________

(١) بالأصل : «أبي» قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢١٩ / ب.

(٢) بياض بالأصل ، وهو : محمد بن العباس بن الوليد بن الدرفس روى عن أحمد بن أبي الحواري ، راجع ترجمة أحمد في تهذيب الكمال ١ / ١٧٩.

(٣) بياض بالأصل ، والصواب ما أثبت ، راجع أول الترجمة.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : «سهل بن» والتصويب عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

(٥) بياض بالأصل ، استدركت اللفظة عن مختصري أبي شامة وابن منظور.

(٦) سورة البقرة ، الآية : ٢٨٤.

(٧) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن ابن منظور وأبي شامة.

(٨) زيادة لازمة.