ذكر أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد بن أبي الدنيا في كتاب البكاء قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، حدّثني عبد الله بن رجاء الغداني ، حدّثني أبو زيد شيخ بمكة قال : رأينا عمر بن عبد العزيز يبكي على المنبر ، ما يستطيع أن يتكلم من شدة البكاء.
٨٥٤١ ـ أبو زيد الأعمى
وفد على هشام بن عبد الملك.
حكى عنه عبيد الله القعنبي.
أنبأنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو محمّد بن طاوس ، وأبو القاسم بن تميم ، قالوا : أنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد ، أنا أبو المعمر المسدد بن علي ، نا أبو بكر أحمد بن عبد الكريم معلم ابن عدنان الحلبي ، ثنا المنقري ، ثنا العتبي ، عن أبيه قال : قال أبو زيد الأعمى :
وفدت إلى هشام بن عبد الملك فشهدت وفاته ، فسمعت ابن عبد الأعلى يتمثّل بهذه الأبيات :
وما سالم عما قليل بسالم |
|
ولو كثرت أحراسه وكتائبه |
ومن يك ذا باب سديد وحاجب |
|
فعمّا قليل يهجر الباب حاجبه |
ويصبح بعد الحجب للناس مفردا |
|
رهينة باب لم تنفس جوانبه |
وما كان إلّا الدفن حتى تفرقت |
|
إلى غيره أدراسه ومواكبه |
وأصبح مسرورا به كل كاسح |
|
وأسلمه أحبابه وجنائبه |
فنفسك أكسبها السعادة جاهدا |
|
فكل امرئ رهين بما هو كاسبه |
رويت هذه الأبيات عن محمّد بن زياد بن الأعرابي قال : قال زياد الأعجم بدل أبي زيد الأعمى ، فالله أعلم.
٨٥٤٢ ـ أبو زيد الغساني الدمشقي
حدّث عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
روى عنه مظفر بن مرجا.