٨٤٣٥ ـ أبو الجنوب [المؤذن](١) المؤدب مؤذّن الضّحّاك بن قيس
له ذكر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين [نا] ابن المهندس ، أنا علي بن عمر بن محمّد الحربي ، نا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي ، ثنا الهيثم بن خارجة ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن عمرو بن مهاجر :
أن أبا الجنوب مؤذّن (٢) الضّحّاك بن قيس كان معلّم كتاب ، فجاءه فسلّم عليه ، ثم قال : والله إنّي لأحبّك أيها الأمير لله تعالى ، فقال له الضّحّاك بن قيس : وأنا والله أبغضك لله ، قال : ولم؟ قال : إنك ترتشي في التعليم وتبغي في التأذين.
٨٤٣٦ ـ أبو الجهم بن حذيفة العدوي
اسمه عبيد
تقدم ذكره في حرف العين.
٨٤٣٧ ـ أبو الجهم بن كنانة الكلبي
من خاصة الحجّاج بن يوسف.
وفد على عبد الملك بن مروان برأس قطري (٣) بن الفجاءة الخارجي لما قتل بطبرستان ، وولي عمالة الري ، ثم وفد مرة أخرى على الوليد بن عبد الملك مع آل الحجّاج بن يوسف بعد موته قيّما عليهم وحافظا لهم.
٨٤٣٨ ـ أبو الجودي اسمه الحارث بن عمير
تقدّم ذكره في حرف الحاء.
٨٤٣٩ ـ أبو الجلاس (٤) العبدريّ (٥)
كانت له قطيعة بدمشق ، وكان في عقله شيء.
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن مختصر أبي شامة.
(٢) بالأصل : كان مؤذن ، والمثبت يوافق مختصر أبي شامة.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : فطر.
(٤) الجلاس : بضم الجيم وتخفيف اللام وآخره مهملة ، تقريب التهذيب.
(٥) كذا بالأصل ومختصر أبي شامة ، والذي في مختصر ابن منظور : العبدي.