وأستكين لما يقضيه معتديا |
|
دهري ومن يختصمه الدهر يستكن |
أحبابنا هان عندي بعد فرقتكم |
|
من الدموع عزيز قط لم يهن |
اشتاقكم شوق مشغوف بحبكم |
|
حال الفؤاد من الأحقاد والإحن (١) |
فكنت بين فؤادي والغرام بكم |
|
مثل الذي بين جفن العين والوسن (٢) |
أنشدنا أبو الوحش سبع بن خلف يرثي أبا غانم ، وقد توفي يوم السبت ضحى بعد قتل الرئيس أبي الذواد المفرج بن الصوفي في ثامن عشر شهر رمضان سنة ثلاثين وخمسمائة :
أبا غانم يا فريد الورى |
|
لقد كنت للعلم والمجد ذاتا |
وفنيت بموتك بعد الوجيه |
|
فسقاك ربك ماء فراتا |
وطلقت دنياك من بعده |
|
فلله أنت ثلاثا بتاتا |
وكان قسيمك طيب الحياة |
|
فقاسمته موته حين ماتا |
٨٢٠٧ ـ يحيى بن محمّد بن يحيى بن حمزة الحضرمي
حدّث عن أبيه.
روى عنه : محمّد بن يوسف الهروي ، نزيل دمشق ، وما أرى نسبه متصلا.
٨٢٠٨ ـ يحيى بن أبي مالك الهمداني (٣)
ذكر أبو حسّان الحسن بن عثمان الزيادي أنه كان قاضي دمشق لهشام بن عبد الملك ، وأنه مات سنة ثلاثين ومائة ، وهو ابن اثنتين وسبعين ، ودفن بدمشق.
[قال ابن عساكر :](٤) وهذا وهم في اسمه ، وإنما هو يزيد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك ، وسيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
٨٢٠٩ ـ يحيى بن مبارك الصّنعاني (٥)
من صنعاء دمشق (٦).
__________________
(١) الإحنة : بالكسر : الحقد والغضب ج كعنب : إحن (القاموس).
(٢) الوسن : محركة : شدة النوم أو أوله أو النعاس (القاموس).
(٣) في «ز» : الهمذاني.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٤٠٤ ومعجم البلدان (صنعاء) ٣ / ٤٣٠.
(٦) صنعاء : قرية على باب دمشق ، وهي دون المزة مقابل مسجد خاتون ، وقد خربت (معجم البلدان ٣ / ٤٢٩).