أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد القاسم بن سلّام قال : سنة خمسين ومائة فيها مات أبو جناب الكلبي ، واسمه يحيى بن أبي حيّة (١).
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني : سنة خمسين ـ مات أبو جناب يحيى بن أبي حيّة بالكناسة.
٨١٢٧ ـ يحيى بن خالد السكسكي
حدّث عن الوليد بن مسلم.
روى عنه : أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، وأظنه محمّد بن خالد.
٨١٢٨ ـ يحيى بن خليفة المنبجي المعروف بابن العز
شاعر قدم دمشق ، وامتدح بها ابن خالي القاضي أبا الحسن علي بن محمد. قرأت بخطه :
أظباء وغصون ويدور |
|
أهيم بهن مع الصبح الخدور |
وأسود فوق سيران الغضى |
|
أم سراحين بأبطال تسير |
طعن للصيد والعيد لها |
|
إذ تحكمن بريب وزير |
حار طرفي إذ تولين ضحى |
|
وعلى الأحراج ولدان وحور |
فمصون الدمع في إثرهم مطلق |
|
والقلب مصفود أسير |
وعزيز لحظه ساح فتور فيه |
|
إذ يرنو به سيف شهير |
حزني منه فكم أضرم في |
|
كبدي نار الهوى ذاك الفتور |
صده موتي ولي لو أنه |
|
حاد بالوصل معاد ونشور |
صور أبي بدت سافرة |
|
فاليهن عيون الناس صور |
لا ترى حيث نرى من |
|
سوى مقلة تذرف أو كفّ يشير |
قلب لما أرج الحي بهم |
|
إذ تمايس وقد آن المسير |
__________________
(١) تهذيب الكمال ٢٠ / ٦٩.