روى عنه : عمارة بن غزية ، وعلي بن أبي حملة ، وجعفر بن برقان ، وناصح مولى بني أمية ، وإسماعيل بن عيّاش.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين القطّان ، نا إبراهيم بن الحارث البغدادي ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا زهير بن معاوية ، نا عمارة بن غزية ، عن يحيى بن راشد الدّمشقي ، عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره ، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات (١) ، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردعة الخبال حتى يخرج مما قال» [١٣٠٧٩].
قال : وأنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمّد بن موسى ، قالا : نا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، نا العبّاس بن محمّد الدوري ، نا يحيى بن أبي بكير ، نا زهير ، نا عمارة بن غزية ، عن يحيى بن راشد الدّمشقي.
أنهم جلسوا لابن عمر قال : فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا : هلمّ إلى المجلس يا أبا عبد الرّحمن ، قال : فرأيته تذمّم قال : فجلس ، فسكتنا ، فلم يتكلم منا أحد ، فقال : ما لكم لا تنطقون؟! ألا تقولون : سبحان الله وبحمده ، فإن الواحد بعشرة ، والعشرة بمائة ، والمائة بألف ، وما زدتم زادكم الله ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره ، ومن مات وعليه دين ، فليس بالدينار والدرهم ، ولكنها الحسنات والسيئات ، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال» [١٣٠٨٠].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس (٢) ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، [أنا أبو بكر](٣) الخرائطي ، نا العبّاس بن [محمّد بن حاتم الدوري ، نا يحيى بن أبي بكير](٤) ،
__________________
(١) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي المختصر : ولكنها الحسنات والسيئات.
(٢) قوله : أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، مكانه بياض في «ز».
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك لتقويم السند عن م و «ز».
(٤) ما بين المعقوفتين مكانه بياض في «ز».