أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر (١) بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا عبيد الله بن موسى ، نا إبراهيم بن إسماعيل ، عن صالح بن كيسان ، عن يزيد الرقاشي ، عن أبيه عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لقد مرّ بالصخرة من الرّوحاء (٢) سبعون نبيا حفاة عليهم العباء» [١٢٥٦٩].
رواه يونس بن بكير عن إبراهيم فلم يذكر صالحا.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم ، أنا ابن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا محمّد بن نمير ، نا يونس بن بكير ، نا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، عن يزيد الرقاشي عن أبيه عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«لقد مرّ بالصخرة من الرّوحاء سبعون نبيا ، حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق ، منهم موسى نبي الله صلىاللهعليهوسلم» (٣) [١٢٥٧٠].
أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد ، أنا ابن (٤) حمدان.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الأديب ، أنا إبراهيم ، أنا ابن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا عقبة بن مكرم ، نا يونس ، نا إبراهيم بن إسماعيل ، عن يزيد الرقاشي عن أبيه عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث ابن المقرئ قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ـ «لقد مرّ بالصخرة من الرّوحاء سبعون نبيا ، منهم موسى نبي الله ، حفاة ، عليهم العباء ، يؤمون بيت الله العتيق» [١٢٥٧١].
أخبرنا أبو علي الحدّاد ـ في كتابه ـ أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ (٥) ، نا محمّد
__________________
(١) قوله : أبو بكر ، سقط من م.
(٢) الروحاء : من عمل الفرع على نحو أربعين ميلا من المدينة (معجم البلدان).
(٣) جاء في معجم البلدان ٣ / ٣٩٥ صخرة موسى عليهالسلام التي جاء ذكرها في الكتاب العزيز : في بلد شروان قرب الدريند. وجاء في ٣ / ٣٣٩ شروان : مدينة من نواحي باب الأبواب الذي تسميه الفرس الدربند ... ويقولون بالقرب منها صخرة موسى عليهالسلام التي نسي عندها الحوت في قوله تعالى : (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ) قالوا : فالصخرة صخرة شروان والبحر بحر جيلان والقرية باجروان.
(٤) في م : «أنا بن أحمد» وكتب فيها «بن» تحت الكلام ، بين السطرين.
(٥) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٢ / ١٠ في ترجمة عمرو بن عوف المزني.