النرجس الغضّ والورد الجني له |
|
والأقحوان النضير النضر في فيه |
دعا بألحاظه قلبي إلى عظتي |
|
فجاءه مسرعا طوعا يفدّيه |
مثل الفراشة [تأتي](١) إن ترى لهبا |
|
إلى السراج فتلقي نفسها فيه |
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا ـ وأبو الحسن بن سعيد ، ثنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا التنوخي ، أنشدنا أبو الحسين (٣) بن الأخباري ، أنشدني أبو نضلة لنفسه ونحن في مجلس أبي بكر الصولي :
وخمرة جاء بها شبهها |
|
ظلمت لا بل شبهه الخمر |
فبات يسقيني على وجهه |
|
حتى توفّى عقلي السكر |
في ليلة قصرها طيبها |
|
بمثلها كم بخل الدهر |
قال : وأنشدني أبو نضلة لنفسه :
ولما التقينا للوداع ولم تزل |
|
ينيل لثاما دائما وعناقا |
شممت نسيما منه يستجلب الكرى |
|
ولو رقد المحموم فيه أفاقا |
ذكر من اسمه مهنّد
٧٧٩١ ـ مهنّد بن عبد الرّحمن بن عبيد ، ويقال : مهدي بن عبد الرّحمن
ابن عبيدة بن حاضر (٤). دمشقي
حدّث عن أم الدّرداء.
روى عنه : عاصم بن رجاء بن حيّوة.
قال ابن منده فيما حكاه المقدسي عنه.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنا أبو بكر محمّد بن يحيى بن سهل المطرّز ، نا محمّد بن يحيى.
__________________
(١) زيادة عن المختصر.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٧٤.
(٣) في تاريخ بغداد هنا : الحسن.
(٤) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ١٩٨ وتهذيب الكمال ١٨ / ٤٢٤ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٥٢.