(طاهرا) مطلقا (١) على الأقوى(في الماء) الطاهر (٢) (يوما وليلة) روي ذلك عن الرضا عليهالسلام بسند ضعيف ، وفي الدروس أنه (٣) يستبرأ يوما إلى الليل ثم نقل الرواية (٤) وجعلها أولى.
ومستند اليوم (٥) رواية القاسم بن محمد الجوهري ، وهو ضعيف أيضا. إلا أن الأشهر الأول. وهو (٦) المناسب ليقين البراءة (٧) ، واستصحاب حكم التحريم (٨) إلى أن يعلم المزيل (٩).
ولو لا الإجماع على عدم اعتبار أمر آخر في تحليله (١٠) لما كان ذلك (١١) قاطعا للتحريم ، لضعفه (١٢)
(والبيض تابع) للسمك في الحل والحرمة (١٣).
______________________________________________________
(١) علّق الشارح بقوله (أي خال عن النجاسة الوضعية والعرضية).
(٢) قال في الجواهر : (بل في التحرير اعتبار كون الماء الذي يحبس فيه السمك طاهرا ، ولا ريب في أنه أحوط وأولى والله العالم) انتهى.
(٣) أي السمك.
(٤) أي الرواية عن الإمام الرضا عليهالسلام.
(٥) أي اليوم إلى الليل.
(٦) أي الأول.
(٧) فالاستبراء من الجلّال المحرم إذا دار بين الأقل والأكثر ، فلا يحصل يقين البراءة بحل الحيوان إلا بالأكثر.
(٨) أي تحريم الحيوان الجلل.
(٩) ولا يعلم إلا بالأكثر.
(١٠) أي تحليل الجلال من السمك.
(١١) من الاستبراء يوما وليلة.
(١٢) أي لضعف دليل الاستبراء بالمدة المذكورة.
(١٣) بيض السمك المعبّر عنه اليوم بالثرب تابع للسمك ، فبيض المحلّل حلال ، وبيض المحرم حرام لخبر ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث : (إن البيض إذا كان مما يؤكل لحمه فلا بأس بأكله ، وهو حلال) (١) ، وخبر داود بن فرقد عنه عليهالسلام في حديث : (كل شيء يؤكل لحمه فجميع ما كان منه من لبن أو بيض أو أنفحة فكل ذلك ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب الأطعمة المباحة حديث ١.