وقال حسان بن ثابت يحرض الناس ويذكر مصاب رجال خزاعة :
عناني ولم أشهد ببطحاء مكة |
|
رجال بني كعب تحز رقابها |
بأيدي رجال لم يسلوا سيوفهم |
|
وقتلى كثير لم تجن ثيابها |
ألا ليت شعري هل تنالن نصرتي |
|
سهيل بن عمر وحرها وعقابها |
فلا تأمننها يا ابن أم مجالد |
|
إذا احتلبت صرفا وأعصل نابها |
ولا تجزعوا منها فإن سيوفنا |
|
لها وقعة بالموت يفتح بابها (١) |
قال ابن إسحاق : وقول حسان : بأيدي رجال لم يسلوا سيوفهم : يعني قريشا ، وابن أم مجالد : عكرمة بن أبي جهل (٢).
وعسكر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ببئر أبي عنبة ، وعقد الألوية والرايات. فكان في المهاجرين ثلاث رايات : راية مع علي ، وراية مع سعد بن أبي وقاص ، ثم ذكر الواقدي سائر الرايات (٣).
إشارة لما سبق :
ونقول :
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١١ و ٢١٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٤ و (ط دار المعرفة) ص ٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٢٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٥٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١١ و ٢١٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٥٧.
(٣) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٠٠ وإمتاع الأسماع ج ٧ ص ١٦٨.