قائمة الکتاب
الباب السابع : غنائم وسبايا
الفصل الأول : كنز آل أبي الحقيق
الفصل الثاني : غنائم وسبايا خيبر
الفصل الثالث : أبو هريرة .. والغنائم
الفصل الرابع : لمسات أخيرة
ابن علاط يستنقذ ماله بمكة :
١٣٨الباب الثامن : فتح .. وصلح
الفصل الأول : مقاسم خيبر .. بين الصلح والفتح
الفصل الثاني : النبي صلىاللهعليهوآله يقرهم .. وعمر يجليهم
الفصل الثالث : فدك وغصبها .. أحداث .. وتفاصيل
الفصل الرابع : فدك .. دليل الإمامة
الباب التاسع : بعد سقوط خيبر
الفصل الأول : لقاء الأحبة .. قدوم جعفر والمهاجرين
الفصل الثاني : المتعة .. ولحوم الحمر الإنسية
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٨ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٨ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :359
الاجزاء
تحمیل
قال : فصاحوا بمكة ، وقالوا : قد جاءكم الخبر ، هذا محمد ، إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم ، فيقتل بين أظهركم.
وقلت : أعينوني على جمع مالي على غرمائي ، فإني أريد أن أقدم فأصيب من غنائم محمد وأصحابه : قبل أن تسبقني التجار إلى ما هناك.
فقاموا فجمعوا إليّ مالي كأحثّ جمع سمعت به.
وجئت صاحبتي فقلت لها : مالي ، لعلي ألحق بخيبر فأصيب من البيع قبل أن يسبقني التجار.
وفشا ذلك بمكة ، وأظهر المشركون الفرح والسرور ، وانكسر من كان بمكة من المسلمين.
وسمع بذلك العباس بن عبد المطلب ، فقعد ، وجعل لا يستطيع أن يقوم ، فأشفق أن يدخل داره فيؤذى ، وعلم أنه يؤذى عند ذلك ، فأمر بباب داره أن يفتح ، وهو مستلق ، فدعا بقثم ، فجعل يرتجز ويرفع صوته لئلا يشمت به الأعداء.
وحضر باب العباس بين مغيظ ومحزون ، وبين شامت ، وبين مسلم ومسلمة مقهورين بظهور الكفر ، والبغي.
فلما رأى المسلمون العباس طيبة نفسه ، طابت أنفسهم ، واشتدت منتهم ، فدعا غلاما له يقال له : أبو زبيبة.
فقال : اذهب إلى الحجاج ، فقل له : يقول لك العباس : الله أعلى وأجل من أن يكون الذى جئت به حقا.
فقال له الحجاج : اقرأ على أبي الفضل السلام ، وقل له : ليخل لي في بعض بيوته ، لآتيه بالخبر على ما يسره ، واكتم عني.