الصفحه ٢٠٢ : ».
وكانت تقي النبي «صلى
الله عليه وآله» بيديها ، وصدرها ، وثدييها (٢).
قال
المعتزلي : «ليت الراوي لم
يكنّ
الصفحه ٢٣٨ :
أو ليس ضرار هذا
كان يطلب الأكابر من الأوس والخزرج ليشفي بقتلهم غليل صدره؟! (١).
ألم يكن أكثر
الصفحه ٢٤٤ : وحشيّ غليل
صدري
فشكر وحشيّ على
عمري
حتى ترم أعظمي
في قبري
فأجابتها
الصفحه ٢٤٨ : الرواية مقبول ، دون صدرها. وكقضية العرجون ، فإنها
إن لم تكن مع علي «عليه السلام» ، فإننا نظن أنها قد جعلت
الصفحه ٢٦٥ : صدره منها؟!
ولم لم يبادر
المسلمون ـ بدورهم ـ إلى التمثيل بتلك الجثث التي تركها أصحابها وفروا خوفا من
الصفحه ٢٩٨ : ذلك آكد في
ذمهم ، وأشد في قبح ما صدر منهم.
صفية واليهودي :
ويذكر البعض في
غزوة أحد (١) قضية قتل
الصفحه ٣٥٦ : صدره ، وما احتاج إلى ما ذكر».
قالوا
: «وأما خبر جمع عثمان للمصحف ؛ فإنما جمعه من الصحف التي
كانت عند
الصفحه ١٨١ : رسول
الله «صلى الله عليه وآله» يوم أحد ؛ فصعدت الجبل ، فسمعت يهوديا يقول : قتل محمد.
فقلت
: لا أسمع
الصفحه ٢٤٧ : عن مدى وعيه وسمو روحه ، وهو لا يرى موته نهاية له ، إذا كان دين
محمد «صلى الله عليه وآله» محفوظا
الصفحه ١١ : رسول الله.
وسأله
أبو سفيان : أديننا أحب إلى
الله أم دين محمد وأصحابه؟ وأينا أهدى في رأيك ، وأقرب إلى
الصفحه ٢٤ : ، فقال : من لي بابن
الأشرف؟
فانتدب له محمد بن
مسلمة. ثم يذكرون كيفية احتيالهم عليه ، وقتلهم إياه
الصفحه ٢٥ : ..
في مقابل الآخرين
ممن تهتم السلطة بإيجاد بدائل لهم وعنهم ، فإن محمد بن مسلمة كان ممن امتنع عن
بيعة
الصفحه ٥٥ : » ، ويقول لهم : إنهم على الحق ، وما جاء به محمد باطل.
فسارت قريش إلى
بدر ، ولم يسر معهم ، وسار معهم إلى
الصفحه ١٤٤ :
نحو قبر النبي «صلى
الله عليه وآله» ، وقال : يا محمد يوم بيوم بدر (١).
وقيل
: إن الذي قال هذا
هو
الصفحه ١٥٠ : الأخبار المشهورة ، ووقفت عليه في بعض نسخ
مغازي محمد بن إسحاق ،
__________________
(١) النص المتقدم في