الصفحه ١٩٣ : قوله تعالى : (وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ)(٥). كما خرج عنه من ذكرها في أوقات النّهي عند من يرى ذلك من
الصفحه ٢٠٨ : إذا خرجتم منها. وهذا اللّفظ قد أكثر فيه أهل
الغريب في تفسير قول عروة بن الزّبير (٦) رضياللهعنه
الصفحه ٢١١ : ت وط.
(١١) ـ أفاد من قول
الأعشى في ديوانه ٢٢٥
رضيعي لبان ثدي أم تحالفا
بأسحم
الصفحه ٢١٧ : ـ وكانت معي حرم ـ ذكرّتهم بالله ، ووعظتهم
فلم يعرجوا على قولي ، ولا التفتوا إلى كلامي ، وفتّشوني كما
الصفحه ٢٢٣ :
ولا نرفع الطّرف
إلّا انكسارا (٦)
ولا نظهر الوجد
إلّا اكتتاما
ولا نلفظ القول
الصفحه ٢٢٥ : أحمد القول
من قائل
إذا لم يكن فعله
متبعه (٦)
ومن ضاق ذرعا
بإكرامنا
الصفحه ٢٢٦ : : أخذه ـ والله أعلم ـ من قول الحسن رضياللهعنه : [٥٣ / آ] «ألسن تصف ، وقلوب تعرف ، وأعمال تخالف
الصفحه ٢٢٧ : الفصل بحسب استطراد القول ، فقطع عمّا كنت
فيه من ذكر (٣) أهل الإسكندريّة ، ووصف بعض أحوالهم الرّديّة
الصفحه ٢٣١ : مواضع منه ، فقال لي : مثل هذا ينقل تبّركا بقائله ، ولقد أجاد مالك بن أنس رضياللهعنه في قوله : «من
الصفحه ٢٣٢ :
الأوّل سنة ثمان وثمانين وستّ مئة.»
قلت : لو عوّض من
حرف في ، حرف من في قوله : قد اتّقد في مشكاة النّبوة
الصفحه ٢٤٠ : هذه : [المتقارب]
أيا فاضلا قد
سما للسّماح
فلم يصغ أذنا
إلى قول لاح
الصفحه ٢٤١ :
__________________
(١) عنقاء مغرب :
طائر خرافي انظر : ثمار القلوب ٤٥٠.
(٢) المقصود قول زهير
بن أبي سلمى في ديوانه يصف الظليم
الصفحه ٢٤٢ : الكذوب (٣)
__________________
(١) في ط : قلبت.
(٢) عن قول لاح.
(٣) في ط : إذا قلت :
وبها
الصفحه ٢٥٦ :
كذا جاءنا ،
والمصطفى قوله جزم
وقل قد أذاني من
أذاه وإنّما
أبو المرء في
الصفحه ٢٦٠ : ، واستفاد من قوله تعالى في سورة التوبة ٤٠ : (إِذْ
يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا