الصفحه ٤٥٧ :
[ذكر الخليل]
ثمّ وصلنا بعد
ثمانية أيام إلى المحلّ الأنيس ؛ والمعهد الّذي يتخيرّ فيه مقيل وتعريس
الصفحه ٤٦٢ :
من شأنه ما قصّ
الله تعالى ، فمضى معهم (١) إلى قرب من ديار قوم لوط فقالوا (٢) له : اقعد هنا ، فقعد
الصفحه ٤٦٣ : (٢) ، وبنوا فيه كنيسة (٣).
وفيه بخطّه مسندا
إلى ابن عبّاس رضياللهعنه (٤) : لمّا أراد الله أن يقبض روح
الصفحه ٤٧١ : أدلى الظّاهر بحجته إلى حكم الطّرف حكم له ، وإن
أعرب الباطن عن فضائله قال له الطّرف : ما أكمله!. تناصف
الصفحه ٤٨٤ :
ثمّ وصلنا إلى
مدينة أطرابلس ، وكان ذكر لي بها شخص يدّرس الفقه يعرف بابن عبيد ، فحضرت مجلسه
الصفحه ٤٨٧ : الآن على طريقته في الدّين والصّلاح وإطعام
الطّعام ، نفعهم الله ، ونفع بهم.
[ذكر سوسة]
ثمّ وصلنا إلى
الصفحه ٤٨٨ : (٢) بذروة نيق ، وبالله الاستعانة والتّوفيق.
ثم وصلنا (٣) إلى منزل أبي نصر ، وهي بليدة مسوّرة عامرة غاصّة
الصفحه ٤٨٩ : الحلك مهما أجاب ، إلّا إلى صالح
يحتلب به درّ (٢) السّحاب. ولا أغدو عن مجلس أدب كقطع الرّياض ، إلّا إلى
الصفحه ٤٩٥ : بالفضلاء أمثاله ، وما أتيته (٩) قطّ إلّا هشّ إليّ (١٠) عندما
__________________
(١) ليست في
الصفحه ٥٠٣ : عذابها في الدّنيا بالفتن والزّلازل. فإذا
كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم ومسلمة رجلا من أهل الكتاب
الصفحه ٥٠٤ : ، بكّرت إلى الأعمش ، فقلت :
أخبرني الحديث قبل أن يجتمع النّاس ، فأجريت ذكره فقال : بخ بخ هذا الحسن بن
الصفحه ٥٠٦ :
وبه إلى أبي
الحسين يحيى بن محمّد بن عليّ الأنصاريّ ، عرف بابن الصّائغ قال : أنشدنا أبو
الطّاهر
الصفحه ٥٠٧ :
عنه العيون
محدّقه (٢)
تجري عليك صروفه
وهموم سرّك
مطرقه
وبه إلى
الصفحه ٥١٣ : البلى ،
لا أستريح إلى غد
فيأتي غد إاّ
بكيت على أمس (٤)
[سأبكي بدمع أو دم أشتفي
الصفحه ٥١٤ : من نظمه عارض (١) بها مثلها ممّا تسلسل فيها القول والإسناد إلى أبي العلاء
المعرّي ، وأنشدنيها من لفظه