الصفحه ٣٣٨ :
[نقد المسالك والممالك للبكريّ]
ومازال أهل
الإتقان يقعون في مثل هذا. ألا ترى إلى أبي عبيد البكريّ
الصفحه ٣٤٣ :
[الوجه]
ومن كفافة إلى
الوجه ثلاثة أيّام ، وهو ماء عذب طيّب في أصل جبل (١) مثل الأوّل ولكنّه ليس
الصفحه ٣٤٤ : أسفله.
[الحوراء]
ومن أكرا إلى
الحوراء ثلاثة أيّام ، والحوراء أحساء على شاطئ البحر غزيرة ، وماؤها ملح
الصفحه ٣٤٥ :
[ينبع]
ومنها إلى ينبع
يومان جادّان ، وينبع من بلاد الحجاز المعروفة وهي بليدة في أصل جبل ، ضعيفة
الصفحه ٣٥٠ : الموضعين.
وقد خرجنا عمّا
كنّا بسبيله ، فلنرجع إلى المقصود فنقول : ذكر أهل الأخبار أن الجحفة كان اسمها
الصفحه ٣٥١ : الملك المنصور (٢) ولهم عن مصر سبعة عشر يوما. وكنّا تركنا السّلطان على
الحركة إلى جهاد عكّة ، وقد برز
الصفحه ٣٥٨ : به ليلة ثم رحل من الغد ، وهو يوم
التّروية إلى منى. وفي [يوم](٣) التّروية دخلت إلى البلد الأمين
الصفحه ٣٦٠ :
يساعدني الوقت
وتدني لي
الأيّام ما نحوه تقت
وهل لي إلى تلك
المعاهد عودة
الصفحه ٣٦٣ : الرّدى وهو
يشاهده ويترامى إلى الفناء [٩٢ / آ] وهو يعانيه ببدن عرقه (٤) الجهد وأنضاه النّصب ، وأذواه
الصفحه ٣٦٤ : يردّه امتداد
الأجل إلى أرضه ، ويرميه إلى مسقط رأسه ، حتّى تراه مستعّدا لمثلها ، مشيح (٣) العزم في
الصفحه ٣٦٦ : (٣)
إذ فرّ صفوان ،
وفرّ عكرمه
ومن جهة قعيقعان (٤) يتصل الجبل إلى الحجون ، وهو (٥) ما أشرف منه
الصفحه ٣٦٧ : ، يكون
طوله «أزيد من أربع مئة ذراع» (٢) كما ذكر الأزرقيّ ـ رحمهالله ـ وطوله من الشّرق إلى الغرب (٣) وهو
الصفحه ٣٦٨ : الصّفا وهي من ناحية الرّكنين
الأسود واليماني. وكلاهما إلى ناحية اليمين وفي الموطّأ عن عبيد [الله](٣) ابن
الصفحه ٣٧٠ : حتّى يثخن (٦) ضربا ، ويكونون في الطّواف فإذا جاؤوا إلى الرّكن تركوه
إلى البدعة (٧) وما لا يعني ، فبعضهم
الصفحه ٣٧٤ : يده بأصابعه إلى
الصنّدوق ، والشّبّاك (٧) مقفل عليه ، ومن ورائه موضع قد حيز وجعل مصلّى لركعتي
الطّواف