في التحقيق الجماعي
، تم تحقيق كتاب الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) بمشاركة عدّة لجان موزّعة حسب الإختصاصات العلمية.
واستناداً للتقرير المرفوع من الأخ
الفاضل حامد الخفّاف ـ مسؤول لجنة مصادر البحار ـ عن اللجان التي عملت في هذا الكتاب.
فهي كالآتي :
١ ـ لجنة المقابلة : وعملها مقابلة
النسخ الخطية التي اعتمدناها في التحقيق وقد وصفت في المقدمة.
٢ ـ لجنة تخرج الأحاديث : وقد عنيت
بتخريج الأحاديث من المصادر التي يمكن اتحادها مع الأصل ، والعز وإليها في الهامش وتألّفت من أصحاب السماحة حجج الإسلام السيّد محمد علي الطباطبائي ، والشيخ محمد رسولي ، والسيد حمزة لو ، والشيخ
محمد الكاظمي.
٣ ـ لجنة تقويم نص الكتاب ، وضبط
عباراته ، وتعيين المصحّف من الصحيح ، حيث لم تسلم كلتا النسختين من التصحيف والتحريف والأغلاط ، مما يجعل الاعتماد على نسخة معينة أمراً غير محمود في منهج التحقيق السليم ، خصوصاً في مثل الحالة
التي عليها كتاب الفقه المنسوب ، فكان ذلك باعثاً لنا على أن نعتمد التلفيق بين
النسختين في تقويم نص الكتاب ، وإبراز المتن صحيحاً منقحاً ، واستدعى الامر في أن نرجع في عدة موارد إلى ما نقله العلاّمة المجلسي في بحارالأنوار عن كتاب فقه الرضا ( عليه
السلام ) علنا نجد ما يرشدنا إلى الصواب ، وبالفعل فقد اثبتنا ما سقط من النسختين من كلمات بين المعقوفين [ ] بالاستفادة من كتاب البحار ، مع الإشارة إلى ذلك في الهامش.
وقد قام بهذه المهمّة الاُستاذ الفاضل
أسد مولوي.
٤ ـ كتابة الهوامش ، وتعيين الصحيح من
الخطأ ، وقد قام بهذه المهمة الأخ الفاضل السيد مصطفى الحيدري.
علماً بأنّ الملاحظة النهائية كانت
بعهدة أخينا الفاضل المحقق حجة الإسلام السيد علي الخراساني.