الصفحه ٢١٩ : الريح ، فبعث الله عليهم ريحا فغرقتهم إلّا قسطنطين نجا
بمركبه ، فألقته الريح بسقلّيّة ، فسألوه عن أمره
الصفحه ٢٢١ : مروان إلى مدينة يقال لها
جلولاء فى ألف رجل ، فحاصرها أياما ، فلم يصنع شيئا فانصرف راجعا ، فلم يسر إلا
الصفحه ٢٢٤ : بذلك ثلاثة أيام ، فلم يبق من السباع شىء
ولا الوحوش والهوامّ إلّا خرج ، وأمر الناس بالتنقية والخطط
الصفحه ٢٣١ : بمال لما رأى من عقل موسى بن نصير ولبّه ، وكان عنده بمصر. ثم لم يلبث
حسّان بن النعمان إلا يسيرا حتى
الصفحه ٢٣٤ : : وكان
بالأندلس كما حدثنا أبى عبد الله بن عبد الحكم وهشام بن إسحاق ، بيت عليه أقفال لا
يلى ملك منهم إلّا
الصفحه ٢٣٥ : بن عبد الملك يعلّمه بذلك ،
ونحله نفسه ، وكتب موسى إلى طارق ألّا يجاوز قرطبة حتى يقدم عليه ، وشتمه
الصفحه ٢٤١ : حربها
وخراجها وصدقاتها ، وكان حسن السيرة ، ولم يبق فى ولايته يومئذ من البربر أحد إلّا
أسلم ، فلم يزل
الصفحه ٢٤٢ : بل كان
حرس يزيد بن أبى مسلم حين قدم البربر ليس فيهم إلّا بترى ، وكانوا هم حرس الولاة
قبله البتر خاصّة
الصفحه ٢٤٦ : ، ليس لكلّ واحدة منهنّ إلّا ثدى واحد (١) ثم غزّاه أيضا البحر ، ثم انصرف.
وانتقضت البربر
على عبيد الله
الصفحه ٢٤٧ : ، فأفطر فيها ،
وكتب إلى حبيب بن أبى عبيدة ألّا يفارق عسكره حتى يقدم عليه ، ثم شخص كلثوم غازيا
حتى قدم على
الصفحه ٢٥٥ : يقضى.
قال عبد الرحمن
ولم يسمع قتادة من أبى العالية إلّا ثلاثة أحاديث هذا أحدها.
قال وروى حيوة بن
الصفحه ٢٥٦ : ، فضربه عمر بالدرّة ثم قال (٥) : وما يدريك؟ فقال اليهودىّ : إنّا نجد إنّه ليس قاض يقضى
بالحقّ ، إلّا كان
الصفحه ٢٦٠ : عمّه سليم بن عتر ، قال : لقينا كريب بن أبرهة راكبا ووراءه غلام له يمشى
، فقلنا : يا أبا رشدين ، ألا
الصفحه ٢٦٢ :
ابن هشام وهو على
شرطه يومئذ بذلك ، فبايع الناس إلّا عبد الله بن عمرو ابن العاص ، فأعاد عليه
مسلمة
الصفحه ٢٧١ : دابّته فركبها ، فكلّمه الرجل فى ذلك ؛
فقال : ما منعنى من ركوبها إلا أنى رأيت فى اللجام صدغين من فضّة