لؤلؤ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن ناجية ، حدّثنا أبو همّام ، حدّثنا مبشّر بن إسماعيل ، حدّثنا عبد الرّحمن بن العلاء بن اللّجلاج عن أبيه قال : قال لي أبي :
يا بني إذا أنا مت فالحد (١) لي فإذا وضعتني في لحدي فقل : بسم الله ، وعلى سنّة رسول الله ، ثم سنّ عليّ التراب سنّا (٢) ، ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها ، فإنّي سمعت ابن عمر يقول ذلك.
[ذكر من اسمه](٣) لشكر فيروز
٥٨٤٩ ـ لشكر فيروز بن خورشيد أبو منصور حاجب نظام الملك وزير ملك شاه
قدم دمشق وسمع بها الفقيه نصر بن إبراهيم ، وعاد إلى بغداد وحدّث بها.
سمع منه أبو الفضل محمّد بن محمّد بن محمّد بن عطاف (٤) ، وحدّثني أنه توفي ضاحي نهار يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وخمس مائة.
[ذكر من اسمه](٥) لقمان (٦)
٥٨٥٠ ـ لقمان بن أحمد البيروتي
حدّث عن محمّد بن عبد الله بن مطرف.
روى عنه أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن عبيد الله بن أحمد بن باكوية الشيرازي الصوفي (٧).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن بن أحمد البروجردي ، أنبأنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي ، نا لقمان بن أحمد البيروتي ، نا](٨) محمّد بن عبد الله
__________________
(١) يعني اتخذ لي لحدا.
(٢) سنّ التراب سنّا : إذا صبه على وجه الأرض صبا سهلا ، (تاج العروس : سنن).
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٤.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) بالأصل : لقمان بن أحمد.
(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٤٤.
(٨) الزيادة بين معكوفتين لتقويم السند عن م ، ود ، وت.