سمع عمر بن الخطّاب.
روى عنه قرظة (١) بن أرطأة ، وصبيح المرّي ، وعدي بن حاتم الطائي ، ولا أراه محفوظا.
ووفد على معاوية حين أتي بحجر بن عدي ، وكان قد ولي الري في أيام معاوية ، وهو الذي تولى فتح قزوين ، وقيل : تولى فتحها البراء بن عازب.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني ـ بنيسابور ـ حدّثنا أحمد بن عمّار بن خالد ، حدّثنا عمر (٢) بن حفص بن غياث ، حدّثنا أبي أراه عن الأعمش عن عثمان بن قيس عن أبيه عن عدي بن حاتم ، حدّثني كثير بن شهاب في الرجل الذي لطم الرجل فقالوا يا رسول الله ، ولاة يكونون (٣) علينا ، لا نسألك عن طاعة من اتّقى وأصلح ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اسمعوا وأطيعوا» [١٠٥٩٩].
كذا رواه أحمد بن عمّار بن خالد ، ولم يحفظ إن كان حفظه من رواه عنه وقد رواه غيره عن عمر (٤) بن حفص ، ولم يذكر كثير بن شهاب في إسناده كذلك.
أخبرناه أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا أبو زرعة وعلي بن عبد العزيز قالا : حدّثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدّثنا أبي عن عثمان بن قيس الكندي ، عن أبيه عن عدي بن حاتم قال : قلنا : يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح ، ولكن من فعل وفعل ، يذكر المسيء ، فقال : «اتّقوا الله واسمعوا وأطيعوا» [١٠٦٠٠].
قال : وأنبأناه أبو نعيم ، حدّثناه أبو عمرو بن حمدان ، حدّثنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله ، حدّثنا عمر بن حفص ، حدّثنا أبي عن عثمان بن قيس ، عن أبيه ، عن عدي مثله ، ولم يذكر الأعمش ولا كثير (٥).
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المقرئ ، أنبأنا طراد بن محمّد بن علي ، أنبأنا أبو
__________________
(١) رسمها بالأصل : «برطة» وفي م و «ز» : «قرطة».
(٢) بالأصل وم : عمرو ، تصحيف ، والمثبت عن «ز» ، ترجمته في سير الأعلام ١٠ / ٦٣٩.
(٣) بالأصل وم و «ز» : يكونن.
(٤) بالأصل وم : عمرو.
(٥) أسد الغابة ٤ / ١٥٩.