التوسل بوالده ، وسيدي عبد الله بن خطاب يقول الشيخ محمد بن حواء القدّاري ثم التجيني في غوثيته التي من بحر الرجز :
وبدفين المطمر الأواه |
|
الإمام الأعظم عبد الله |
وبالإمام الختما للشرف |
|
رفيقة بعد الممات يوسف |
ثم انتقل وسكن وهران أمدا ، ثم انتقل لغمرة غربي وهران وسكن بها إلى أن نسب لها. ثم انتقل منها وسكن بجبل ماخوخ إلى أن توفي به ودفن هناك وعلى ضريحه قبّة ومشهد عظيم مقصود للتبرك به وله نسل كثير أكثرهم بلهاء (١).
ومنهم العلامة الكبير الدرّاكة الشهير ، الفهامة الأثير ، كثير المعارف والأنوار ، والخوارق والأسرار ، أبو العباس سيدي أحمد بن أبي جمعة المغراوي النجار ، مؤلف كتاب : «جواهر الاختصار والبيان ، فيما يعرض بين المعلمين وآباء الصبيان». كانت له اليد الطولا (كذا) في كل شيء ، كثير التقارير. وكان من أولياء الله الأكابير (كذا). اجتمع بالشيخ غانم بن يوسف الغمري وأخذ عند فوائد جمّة ، ومسائل مهمة. وتوفي بالعشرة الثالثة من العاشر رحمهالله ونفعنا به وأمثاله. آمين (٢).
(ص ٢٨) ومنهم الولي الأشهر ، والكبريت الأحمر ، المنتشر الصيت / المراصد في العبادة للأوقات ، أبو عبد الله سيدي محمد بن الخير الجماعي دفين وادي تليلات
__________________
ـ وغليزان ، فلا بد من التفريق بينهما حتى لا يقع الخلط.
(١) لا ندري ماذا يقصد بكونهم بلهاء ولم نحاول أن نستنطق أحدا. لأنه من الصعب الحصول على جواب صحيح في مثل هذا الوصف ، ولنسا ندري هل المؤلف على علم حقيقي بهذا أم أنه استقى معلوماته من الغير ، وهنا تدخل النغرة ، والنعرة ، والصراعات القبلية والجهوية.
(٢) أي فيما بين ٩٣٠ ـ ٩٤٠ ه (١٥٢٤ ـ ١٥٣٤ م) وهو حفيد الشيخ محمد بن عمر الهواري ابن ابنه ، وشقيق محمد بن أبي جمعة الوهراني الذي سيأتي ذكره فيما بعد في المقصد الثالث ، وحسب الأستاذ أبو القاسم سعد الله فإن الكتاب ألّفه أخوه محمد بن أبي جمعة ، وعنوانه : جامع جوامع الاختصار والتبيين فيما بين المعلمين وآباء الصبيان. انظر تاريخ الجزائر الثقافي ج ١ ص ٣٤٣. وقد حققه ونشره الدكتور عبد الهادي التازي في المملكة العربية السعودية.