الصفحه ١٩٣ : التونسي فهذا سبب الأمر مع ما تقدم بينهما من الكلام. ثم
توجه عبد الواحد لتونس وواعده الحفصي بالانتصار وهو
الصفحه ٢١٤ :
من وهران بأن
أتوهم مع الساحل وخرجوا لسيدي عبد الرحمن الصّماش وهبرة في غفلة إلى أن كادوا
يصلونهم
الصفحه ٢١٥ :
المحن من
الإسبانيين وسويد صارت نساؤهم تجتمعن ليلا في وسط الحلل وتقلن برفع الصوت تداولا
كلام فصيحهم
الصفحه ٢١٨ : بالخروج معه فخرج
بالجيوش النصرانية في سنة خمسين من العاشر (١) وذهب لتلمسان فدخلها كما مرّ وتزوّج ببنات
الصفحه ٢٢٠ : لم يروا أحدا رجعوا من غير عبور للنّهر ثم أولاد سيدي العبدلي المرة بعد
الأخرى ولم ينتج لهم شيء من ذلك
الصفحه ٢٣٢ : من مخيس
أعيته حيلتها
حزما ومنعتها
عقاب جوّ قد
ارتقى من الحرس
الصفحه ٢٤٤ : حلب والشام وغيرها من البلاد وجهّز
الجيوش لخير الدين بن المدلية ففتح الجزائر ثم جهّز الجيوش لدرغوث ففتح
الصفحه ٢٨٣ : فأسرها في نفسه وأسرع في سيره للجزائر
ولما دخلها اجتمع بالباشا بواسطة الأعيان فتعجب منه شديدا وسأله عن
الصفحه ٣١٢ :
وفتح ما يتيسّر له
من البلاد بالفتح الحاوي فقال له من معه من الوزراء والسادات والكبراء ، أمهل
الصفحه ٣٢٤ :
للقتال وقالوا
للباي لا يحلّ لنا البقاء من ورائهم ، إذ لا طاقة لنا بعد موت الإخوان ، ولا صبر
لنا
الصفحه ٣٣٤ : بالبنادق والسيوف ، ولهم معرفة بمكايد الحرب ، وتخلقوا بأخلاق
الطعن والضرب ، فلا يخشون من قتل يوم ترحف
الصفحه ٣٣٦ :
من مخزنه فعلوها
لنجاة أنفسهم من العطب ، فاطمأن قلبه ورضي بالموت وزال عنه النصب ، وأذن للعلماء
في
الصفحه ٣٣٧ :
العثمانية فقتلوا
عن آخرهم ولم ينج إلّا من فر بنفس وعصمه الله من مكرهم. قال ثم رجعا لوهران
ودخلاها
الصفحه ٣٤٠ : ، وأني
قد دخرت لك شيئا من الذخائر والأموال ، لتستعين بها على ما أنت فيه من الأحوال
فقال له أحضرها وبادر
الصفحه ٣٤٧ :
رأس العام الثالث.
ولما وصل للمشرع وهو موضع بأبي خرشفة بأسفل مليانة ، أرسل الباشا إليه من دويه من