البحيري (١) ، أنبأنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري ، أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن مسلم الإسفرايني.
ح وأخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنبأنا جدي أبو المعالي عمر بن محمّد بن الحسين.
ح وأخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمّد النسوي ، وأبو بكر عبد الجبار بن محمّد بن أبي صالح ، وأبو القاسم عبد الكريم ، وأبو عبد الرّحمن أحمد ، ابنا (٢) الحسن بن أحمد بن يحيى الكاتب ، قالوا : أنبأنا أحمد بن عبد الرّحمن بن الجارود بن هارون الرقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد عبد الجبّار بن محمّد الفقيهان ، قالا : أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا أبو الحسن عيسى بن زيد بن عيسى العقيلي ، قالوا : أنبأنا يونس ـ وقال عبد الجبار : عن يونس ـ بن عبد الأعلى ، حدّثنا محمّد بن إدريس الشافعي ، قال : حدّثنا (٣).
ح وأخبرنا سعد بن أبي صالح الفقيه ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد المزكي ، أنبأنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد بن محمّد السليطي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن مسلم الإسفرايني ، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدّثني محمّد بن إدريس الشافعي.
حدّثني محمّد بن خالد الجندي ، عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك أنّ ـ وفي حديث السليطي ـ عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«لا يزداد الأمر إلّا شدّة ، ولا الناس إلّا شحّا ، ولا الزمان ـ وقال ابن الجارود : الدنيا ـ إلّا إدبارا ، ولا تقوم الساعة إلّا على شرار الناس ، ولا مهدي إلّا عيسى بن مريم» [١٠٣٣٤].
وقد روي من غير طريق يونس.
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٤٣.
(٢) الأصل : «أنبأنا» تصحيف والصواب ما أثبت ، راجع مشيخة ابن عساكر ٤ / أوفيها : أبو عبد الرّحمن أحمد بن الحسن بن أحمد بن يحيى بن سلمة المعروف بابن الكاتب. والمشيخة ١٢٢ / ب في ذكر أخيه عبد الكريم.
(٣) كذا بالأصل.