روى عنه : أبو العباس الوليد بن روح ، وعباس بن نجيح ، وأبو مسهر ، وعمرو بن أبي سلمة.
وذكر أبو الحسن بن جوصا أنه قرأ في كتابه عن الأوزاعي ، وكانت له دار بدمشق مما يلي الجابية.
أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي ، أنا أبو علي الأهوازي.
ح وأخبرنا أبو القاسم [نصر](١) بن أحمد بن مقاتل ، أنا سهل بن بشر ، أنا طرفة بن أحمد.
قالا : أنا عبد الوهّاب بن الحسن ، أنا أبو الجهم بن طلّاب ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا الوليد بن روح أبو العباس عن عون بن حكيم قال :
خرجت مع الأوزاعي إلى عين فاختة إلى عبد الوهّاب قال : فصلّى بنا الظهر ، قال :
فأدخل إصبعه بين منطقته وقبائه يذهب بها ويجيء بها قال : فلمّا سلّم قلت للأوزاعي : يا أبا عمرو ما رأيت أكثر عبثه بيده بمنطقته في الصلاة؟ قال : الذي رآه شرّ منه.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمّام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو الطّيّب محمّد بن القاسم بن جعفر ، نا ابن أبي خيثمة ، حدّثني أبو محمّد التميمي ، عن أبي مسهر ، حدّثني عون بن حكيم ، حدّثني الوليد بن سليمان بن أبي السائب ، عن رجاء بن حيوة.
أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك : يا أمير المؤمنين ، بلغني أنه دخلك شيء من قبل غيلان وصالح ، فأقسم بالله لقتلهما أفضل من قتل ألفين من التّرك والدّيلم.
٥٤٦٠ ـ عون بن شمعلة المرّي
له ذكر في عصبية أبي الهيذام المرّي.
قرأت بخط أبي الحسين (٢) الرازي مما أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه عن جده وأهل بيته المرّيين مما قيل من الأزاجير في هذه العصبة :
أقسمت ما ليت حماه حان |
|
تضرم من مقلته النيران |
__________________
(١) الزيادة عن م.
(٢) الأصل وم : الحسن.