ليس بعلم ما يعطي القمطر |
|
لا خير فيما لا يعيه الصدر |
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا يعقوب بن أحمد بن محمّد الصّيرفي ، حدّثنا أبو نعيم أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن عيسى الأزهري الشيخ العدل ، أنبأنا أبو الفضل العبّاس بن منصور الفرندآبادي ، حدّثنا علي بن الحسن الذهلي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن قبيس ، حدّثنا أبو المقدام ، عن محمّد بن كعب ، عن ابن عبّاس قال (١) :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل قال : يا معشر الحواريّين لا تحدّثوا بالحكمة (٢) غير أهلها فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، والأمور ثلاثة : بيّن (٣) رشده فاتّبعوه ، وأمر تبين لكم غيّه فاجتنبوه ، وأمر اختلف عليكم فيه (٤) فردّوا علمه إلى الله تعالى» [١٠٢٨٦].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو يعلى بن الفرّاء ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عبد الله ابن أخي ميمي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص.
قالا : حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا محمّد بن زياد أبو روح البلدي ، حدّثنا أبو شهاب عبد ربه بن نافع ، عن عمرو بن قيس الملائي ، قال :
قال عيسى بن مريم : إن منعت الحكمة أهلها جهلت ، وإن أبحتها (٥) غير أهلها جهلت ، كن كالطبيب المداوي إن رأى موضعا للدواء وإلّا أمسك.
أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل ، وأبو المحاسن أسعد بن علي ، وأبو بكر أحمد بن يحيى بن الحسن ، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، قالوا : أنبأنا أبو الحسن
__________________
(١) رواه ابن كثير في قصص الأنبياء ٢ / ٤٣١ والبداية والنهاية ٢ / ١٠٧ قال ابن كثير في أوله : وروى ابن عساكر بإسناد غريب عن ابن عباس مرفوعا.
(٢) في المصدرين : بالحكم.
(٣) في المصدرين : والأمور ثلاثة : «أمر تبيّن رشده ...» وفي المختصر كالأصل.
(٤) كذا بالأصل والمصدرين ، وفي المختصر : غيّه.
(٥) كذا بالأصل ، وفي المختصر : أتحتها.