عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن رجل يقال له : ثمامة أو أبا (١) ثمامة وقال ابن البغدادي : أبو (٢) يكنى بأبي ثمامة ، قال :
قال الحواريون لعيسى بن مريم : ما الخالص من العمل؟ قال : ما لا تحبّ أن يحمدك الناس عليه ، قال : فما النّصوح لله؟ قال : أن تبدأ بحقّ الله قبل حق ـ وقال ابن البغدادي :
حقوق ـ الناس ، زاد (٣) وقال ابن البغدادي : وإن عرض لك أمران أحدهما لله ـ عزوجل ـ والآخر للدنيا بدأت بحقّ الله تبارك وتعالى.
أخبرنا (٤) أبو محمّد راسه (٥) وأبو طاهر بن المحاملي ، وأبو خازم (٦) بن الفراء ، وأبو منصور بن خيرون ، وأبو بكر بن المزرفي (٧) ، وأبو نصر بن الفرج ، وأبو الفرج بن المسلمة ، وأبو عبد الله بن الطرائفي ، وابن السّلال (٨) وأبو غالب المكبّر ، وبشارة بنت محمّد وابنتها ساز (٩) بنت يانس ببغداد ، وأبو يعقوب الهمذاني ـ بمرو ـ وفاطمة بنت الحسين ـ بدمشق ـ ، قالوا : أنبأنا محمّد بن أحمد بن المسلمة ، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، أنبأنا جعفر بن محمّد الفريابي ، حدّثنا إسحاق بن يسار ، حدّثنا أبو صالح ، حدّثنا معاوية بن صالح ، عن .... (١٠) بن حبيب.
أن عيسى بن مريم كان يقول : إنّ الذي يصلي ويصوم ولا يترك الخطايا مكتوب في الملكوت كذّابا (١١).
أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أبي بكر ، أنبأنا الفضيل بن يحيى أنبأنا أبو محمّد بن أبي شريح ، أنبأنا محمّد بن عقيل بن الأزهر ، ناحم بن نوح ، حدّثنا عمرو بن هارون ، حدّثنا سفيان الثوري ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي ثمامة قال :
__________________
(١) كذا بالأصل.
(٢) كذا بالأصل.
(٣) كذا بالأصل ، ولم أحله.
(٤) كتب فوقها في الأصل : ملحق.
(٥) كذا رسمها بالأصل.
(٦) الأصل : حازم ، بالحاء المهملة ، تصحيف ، والصواب : خازم بالخاء المعجمة ، وهو محمّد بن محمّد بن الحسين ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٠٤ ، قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢٠٩ / أ.
(٧) الأصل : المرزقي ، تصحيف.
(٨) هو محمّد بن محمّد بن أحمد بن أحمد ، أبو عبد الله الكرخي الوراق ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٧٥.
(٩) كذا رسمها بالأصل.
(١٠) كلمة غير واضحة بالأصل.
(١١) كتب بعدها بالأصل : إلى.