أدركوك» ، قال : قلت : فما أصنع؟ قال : «هب عرضك ليوم فقرك» [١٠١٨٧].
قال أبو بكر الخطيب : قد رأيته في كتاب [جعفر الخلال](١) في موضعين موضع رفعه ، وفي موضع موقوفا ، وقد حدّثنا بهذا الحديث جماعة عن غير (٢) الربيع فمنهم من وقفه (٣) ومنهم من أسنده.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن بشران ، نا أبو علي بن صفوان.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا أبو محمّد بن يوة ، أنا [(٤) أبو الحسن اللّنباني.
ح وأخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، أنا عبد الكريم بن الحسن] ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أحمد بن محمّد بن جعفر.
قالوا : أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، نا ـ وقال إسماعيل : حدّثني ـ أبو ضمرة أنس بن عياض ، عن يحيى بن سعيد قال : قال أبو الدّرداء :
أدركت الناس ورقا لا شوك فيه ، فأصبحوا شوكا لا ورق فيه ، إن نقدتهم نقدوك ، وإن تركتهم لم يتركوك ، قالوا : وكيف ـ وفي حديث إسماعيل : فكيف ـ نصنع؟ قال : تقرضهم من عرضك ليوم فقرك.
ولم يقل يوسف : أبو ضمرة.
أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمّد بن يوسف ، أنا إبراهيم بن عمر البرمكي.
ح وحدّثنا أبو المعمر المبارك بن أحمد ، أنا المبارك بن عبد الجبار ، أنا علي بن عمر بن الحسن ، وإبراهيم بن عمر.
قالا : أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري قال : قال أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في حديث أبي الدرداء أنه قال :
__________________
(١) الزيادة بين معكوفتين عن تاريخ بغداد.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي تاريخ بغداد : «عن الربيع» بسقوط : «غير».
(٣) الأصل وم : وافقه ، والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٤) ما بين الرقمين سقط من م.