الصفحه ١٥٠ : .
والطريق الروماني الأقدم في فلسطين هو الذي يمر على طول الساحل السوري ، من
أنطاكيا إلى عكا وجنوبا إلى
الصفحه ١٧٦ : ومغزاه. فكان من رأى فيه
انتصارا للفرس على العرب ، أو حلولا للإسلام محل العروبة كأساس للعلاقات بين الناس
الصفحه ١٧٧ : معركة الزاب
، انسحب مروان ، المعروف بجلده على تحمل مكاره القتال إلى حرّان ، ومنها إلى دمشق
فالأردن ، حيث
الصفحه ١٨٢ : سنة ١٠٢٣ م.
وخلال القرن
الحادي عشر الميلادي ، عادت الإمبراطورية البيزنطية لتشهد مرحلة من الهبوط
الصفحه ٢٦٣ : الشام وطرده منها.
وفي الواقع ، فإن
بريطانيا شجعت الزعماء المحليين في بلاد الشام ـ الساحل السوري
الصفحه ٣٠٦ : (١٩١١
م) أن البائعين كانوا من الملاكين الغائبين ، وبعضهم من أسر لبنانية ، أو فلسطينية
من طبقة «الأفندية
الصفحه ٣٥٠ : ، تحصن الجيش العثماني ، بمن معه من قوات ألمانية ونمساوية
، في خط دفاعي بين غزة وبئر السبع. واستطاع هذا
الصفحه ٣٧٢ :
والاجتماعية لم
تكن مهيّأة للتجاوب مع المطالب الصهيونية المتسرعة من جهة أخرى. فقادة اللجنة
الصفحه ٣٩٩ :
إيراداته ، والتي
ذهبت لشراء الأراضي واستصلاحها ، فقد قام الصندوق التأسيسي بتمويل الكثير من
الصفحه ٤٤١ : البلاد كلها ، يوم «الثلاثاء الحمراء» (١٧ حزيران /
يونيو ١٩٣٠ م) ، الذي تعالت فيه أصوات المؤذنين من
الصفحه ٤٦٠ :
السابق في العمل.
وقد تشجعت هذه اللجان من النتائج التي حققتها الحركة الوطنية في كل من مصر وسورية
الصفحه ٤٨٩ :
أوروبا في هذا السبيل.
وكان طبيعيا بعد
مؤتمر بلتمور ، وما نجم عنه من نقل مركز ثقل النشاط الصهيوني إلى
الصفحه ٤٩٤ : ، إذ
ورد في بروتوكول الإسكندرية : «ترى اللجنة أن فلسطين ركن مهم من أركان البلاد
العربية ، وأن حقوق
الصفحه ٥٠٩ :
مجلس الجامعة
تنفيذ مقررات بلودان السرية في حال تطبيق أي حل من شأنه أن يمس حقّ فلسطين في أن
تكون
الصفحه ١٧ : ، إلّا إنه كان متقدما عليه في
حضارته المادية ، وفي تكنولوجيا إنتاجها.
ويستخلص من دراسة
العدد الكبير من