الصفحه ٣٨٦ :
عليه ، تبنّته في
عصبة الأمم ، وأقر فيها على الرغم من تناقضه مع ميثاقها ، وأصبح ساري المفعول
رسميا
الصفحه ٣٩١ : تبلور فكرة المشروع ، أو المضمون السياسي له ، أو الصيغ التنظيمية التي
يتجسد من خلالها ، في فلسطين والخارج
الصفحه ٣٩٨ : الصهيونية» ، التي تلزم كل يهودي ، بغض النظر عن موقفه من الصهيونية ، أن
يدفع «عشر» ما يملكه أو يكسبه إلى
الصفحه ٤٠٥ : فلسطين بقوة السلاح ، وأرغم أهلها على النزوح والجلاء عن وطنهم. وقامت
الهاغاناه ، أكثر من أية مؤسسة
الصفحه ٤٠٨ :
وانسجاما مع سياسة
«الهجوم من أعلى» التي انتهجتها المنظمة الصهيونية ، فقد سارعت إلى تشكيل المؤسسات
الصفحه ٤١٠ : للمشروع الصهيوني ببريطانيا.
في كانون الثاني /
يناير ١٩٢١ م ، نقلت الحكومة البريطانية إدارة فلسطين من
الصفحه ٤١٦ : ء والكهرباء ، ويهود أميركا أغنياء ، ويمكنهم دعم هذا
التطوير. علينا أن نكون منصفين للعرب وحازمين معهم ، من دون
الصفحه ٤١٨ : أنها لم تكن موحدة في موقفها من الانتداب ، وقد انعزلت عن عمقها الاستراتيجي
العربي. وفي الطريق إلى لندن
الصفحه ٤٢٤ : المنظمة الصهيونية. ولذلك ، اتخذ الصراع بشأن
فلسطين نمطا من الاشتباك المستمر ، تشتد حدته أحيانا كردة فعل
الصفحه ٤٢٧ : ، وصمدت في وجه
الضغوط التي مورست عليها. وعندما تيقن المندوب السامي من فشل جهوده ، أعلن عن
تعيين مجلس
الصفحه ٤٣٦ : الحزبان في انتخابات مجلس
النواب (أسيفات هنفحاريم) الثالث على ٣١ مندوبا من مجموع ٧١. ومنذئذ ، احتل هذا
الصفحه ٤٤٥ :
وبلغت أرقاما لم
تعرفها من قبل ، إذ ارتفع عدد المهاجرين من ٧٥٠ ، ١٠٤ حتى سنة ١٩٣٠ م ، إلى ٦٤٥ ،
٢٨٤
الصفحه ٤٤٧ : التقليدية ، ففقدت الكثير من رصيدها الشعبي ، من دون قيام البديل
القادر على إدارة الصراع بصورة أكثر نجاعة
الصفحه ٤٧٣ :
استئناف الثورة ، من دون الإضراب ، لما تسبب به هذا من مصاعب اقتصادية وحياتية على
الناس ، وخصوصا في المدن
الصفحه ٥٠١ : قسرا. لكن كلا من بريطانيا وأميركا كانت تتحاشى تولي الأمر بنفسها ، خشية
انعكاس ذلك على مصالحها في البلاد