الصفحه ٢٤٥ : والاستقلال عن السلطنة العثمانية وتطوير دولته وإعمارها. وقد لقي في سعيه
للتوسع مقاومة شرسة من حكام فلسطين
الصفحه ٢٤٨ :
المركزية في هذه
الفترة ، التي ظلت على مسرح الأحداث أكثر من نصف قرن. وخلال هذه الفترة الطويلة
نسبيا
الصفحه ٢٥٢ : ظاهر العمر ، الذي كانت قوته قد ضعفت. وحاصره الأسطول العثماني ،
بقيادة القبطان حسن باشا من البحر ، بينما
الصفحه ٢٦٠ :
ودمشق ، لزيادة دورهم السياسي ، فقاموا بعدد من التمردات ، بسبب الضرائب الإضافية
التي فرضها والي دمشق
الصفحه ٢٦١ :
الوهابيين في الجزيرة العربية ، بطلب من السلطان. واستطاع في حملة دامت سبعة أعوام
(١٨١١ ـ ١٨١٨ م) أن يهزمهم
الصفحه ٢٧٢ : .
ومداخيل بلاد الشام من الضرائب لم تكن كافية لتسديد نفقات الجهاز الإداري المنتفخ ،
الذي وظفه الباب العالي في
الصفحه ٢٧٣ :
حلول وسط في أغلب
الأحيان ، كذلك توقفت عمليات الإصلاح عند خط الوسط أيضا.
وعلى الرغم من كل
محاولات
الصفحه ٢٧٥ :
مجلس الناحية إلى
السنجق إلى الولاية. ووفق هذه التراتبية أحيلت القضايا بحسب أهميتها من الأدنى إلى
الصفحه ٢٧٦ : ء «حرب القرم» (١٨٥٤ ـ ١٨٥٥ م) ، استطاعت السلطة العثمانية
أن تتحكم في زمام الأمور في جبل نابلس ، وذلك من
الصفحه ٢٧٩ :
البدوية ، بدفع
الرشاوى لها ، من جهة ، وتهديدها بالقوة ، من جهة أخرى ، لم يجد نفعا بسبب ميوعته
في
الصفحه ٢٩٩ : المهاجرين اليهود إلى فلسطين والاستيطان فيها.
فقد أفاد هؤلاء من الثغرات في القوانين والإجراءات ، واستغلوا
الصفحه ٣١٠ :
إليها «أبناء
إسرائيل» تحت راية «المشيح» في «آخر الأيام». وبناء عليه ، وعلى اعتبار أن التاريخ
من
الصفحه ٣٢٠ :
الاضطرابات التي
حركها اغتيال القيصر الليبرالي ، ألكسندر الثاني ، على يد نفر من القوميين الروس
في
الصفحه ٣٤٣ :
البلد. لكن النصف
الثاني من القرن التاسع عشر ، أبرز أهمية فلسطين الاستراتيجية ، وخصوصا بعد حفر
قناة
الصفحه ٣٥٧ : الكبيرة التي تكبدوها نتيجة نشاط الغواصات الألمانية ،
وبالتالي إغراق عدد من السفن المحملة بالبضائع