الصفحه ٤٢٩ :
ولا المنظمة تمتلك
الموارد الكافية لتمويل مشاريعها الاستيطانية. وكانت المقاومة العربية أشدّ عنفا
من
الصفحه ٤٣٤ :
اليهود من تغيير الوضع القائم ، فاستجابت للطلب ، مؤكدة بقاء الوضع على ما هو
عليه. وفي المؤتمر برز الحاج
الصفحه ٤٣٩ :
حكومة الانتداب من المسؤولية عن الاضطرابات ، كما ادعت الوكالة اليهودية. وعلى
العموم ، كان تقرير اللجنة
الصفحه ٤٤٩ : من الواجبات.» وعادت اللجنة التنفيذية ، بعد
ثورة البراق ، في كانون الأول / ديسمبر ١٩٣٠ ، وكررت هذا
الصفحه ٤٥٢ :
تحصيلهم العلمي في
البلاد والخارج ، بينما جذورهم في الطبقات الوسطى من المجتمع الفلسطيني. كما جذبت
الصفحه ٤٥٧ :
الأخير في مقبرة «بلد
الشيخ» ، في موكب مهيب وضخم ، حضره الكثيرون من زعماء البلاد وجماهير غفيرة
الصفحه ٤٥٨ : . وظهرت سريعا تشكيلات جديدة في أنحاء متعددة من البلاد
، تدعو إلى تصعيد النضال ضد الانتداب والصهيونية
الصفحه ٤٥٩ : . ومؤسسات الحكم الذاتي اليهودي تمارس نشاطها
من دون هوادة ، كما أنها أصبحت تمتلك ذراعا عسكرية (الهاغاناه
الصفحه ٤٦٩ :
العرب. أمّا
شهادات أركان العمل الصهيوني ، فقد تميّزت بنبرة التهديد ، الاستعداد للقتال من
أجل تكريس
الصفحه ٤٧١ :
إذ ينطوي المشروع
على مصادرة ملايين الدونمات المزروعة ، وإجلاء مئات الآلاف من السكان ، لم يكن
هناك
الصفحه ٤٧٦ : ، الذي أصبح
القائد السياسي الأول للحركة الوطنية من دون منازع ، كان بحكم لجوئه في لبنان ،
تحت نوع من
الصفحه ٤٧٨ : /
أغسطس ١٩٣٨ م ، بلغت الثورة ذروتها ، بعد الأعداد الكبيرة التي التحقت بها من
أبناء القرى ، وسيطرت على طرق
الصفحه ٤٨٠ : الثوار على القدس القديمة لإظهار تصميمه على تنفيذ السياسة التي أعلنتها
حكومة لندن. وخلال ثلاثة أيام من
الصفحه ٤٩٩ : حكومته في فلسطين. ويتضح من خطوة
الحكومة هذه ، وغيرها من التصريحات والإجراءات ، أنها أرادت التوصل إلى
الصفحه ٥٠٨ : قواتها منها بحلول بداية أيار / مايو ١٩٤٨ م ، على أن
تقوم الدولتان ـ العربية واليهودية ـ قبل مطلع تموز