الصفحه ١٥٥ : نقوش بابلية من أيام
نارام سين الأكادي ، الذي يذكر أنه غزا فلسطين ، وحارب قبائل عربية في جنوبها ،
نحو
الصفحه ١٥٧ : والتجاري ، وأقامت دولة حدودية
قوية ، ولكن من دون عاصمة فخمة كتدمر. وإذ تميّز التدمريون بنشاطهم التجاري أولا
الصفحه ١٥٩ : انطلاق الفتوحات العربية ، إلى تهميش دور هذين الحليفين ، ووقف الدعم عنهما ،
وأيضا إغراء مقاتليهما من
الصفحه ١٦١ : الرسول (ص) ابنه (بالتبنّي)
، زيد بن حارثة إلى الشام ، فوصل مؤتة ، واصطدم سنة ٨ ه بمقاومة عنيفة من تجمع
الصفحه ١٦٩ : البيزنطيين ، من موقعه في ولاية
الشام ، كانت الفتنة تطل برأسها في الولايات الأخرى جميعها. وفي عام ذات الصواري
الصفحه ١٧٥ :
جميعها من الديار الإسلامية. وهذه الديار بلغت في أيامه ذروة اتساعها ، إذ وصلت
بفعل نشاط الحجاج بن يوسف
الصفحه ١٧٨ : بلاد الشام ، بما فيها فلسطين ، عددا من الثورات منذ بداية العصر العباسي ،
كان طابعها العام محاولات
الصفحه ١٧٩ : عدة إمارات وسلطنات ، منها من فرض هيمنته على دار الخلافة نفسها. أمّا في مصر
، فقامت دولة الطولونيين
الصفحه ١٩١ :
فانطلق للعمل بما
أوتي من نشاط.
وتحت غطاء الدعوة
من قبل إمبراطور بيزنطة ـ رئيس الكنيسة الشرقية
الصفحه ١٩٧ : ، لكنهم لم يفلحوا كثيرا ، في غياب النية الجادة ، بل
القدرة العملية ، على اقتلاع الصليبيين من الشرق. لقد
الصفحه ١٩٩ :
اقتسام خراج الأرض
، فكان للصليبيين الثلث. وأقاموا في هذه الناحية عدة حصون ، منها البردويل (على
اسم
الصفحه ٢٠١ : خبرته من نتائج الحملة الأولى ، تحرك ملكا
فرنسا وألمانيا. وكان ملك فرنسا ، لويس السابع ، المحرك الحقيقي
الصفحه ٢٢٥ :
بؤرة للتآمر من
أجل الوصول إلى الموقع الأول.
لقد تمكن المماليك
من إنقاذ مصر في اللحظة الحرجة
الصفحه ٢٢٩ :
السلطان فيه. والنيابة تضم عددا من الأقضية ، على كل منها وال. وإلى نيابة دمشق ضم
قطز الأراضي كلها التي
الصفحه ٢٤٣ :
ملزمين بتجنيد عدد معين من الفرسان (السباهي) ، للأمن وجباية الضرائب في الأحوال
العادية ، وللالتحاق بجيش