الصفحه ٢٩٢ : إلى توحيد السلطنة على قاعدة «الجامعة العثمانية» ، التي تقول بوجود «أمة
عثمانية» ، تضم عددا من «الملل
الصفحه ٢٩٨ : القومية العربية على اليهود ، لأنهم يهود ، وإنما انطلق من
قاعدة سياسية ، ليست اجتماعية ولا دينية ، كما كان
الصفحه ٣٢٨ :
لتجسيد المشروع
الصهيوني من دون ربطه عضويا ومصيريا بالمشروع الإمبريالي العام إزاء منطقة الشرق
الصفحه ٣٢٩ :
الدونية إليهم ، على الرغم من زيارته لها ووقوفه على الواقع الحضاري والعمراني
فيها. ومع ذلك ، كرّس جل
الصفحه ٣٣٣ :
السلبية على ذلك التسلل غير الشرعي ، من قبل المراكز السياسية التي هي الركائز
الأساسية التي يبني عليها
الصفحه ٣٣٩ :
وخصوصا من جانب
النواب العرب والأوساط التقليدية العثمانية. في المقابل ، سرعان ما اكتشف الحكام
الجدد
الصفحه ٣٤٦ : السكان الواسعة ، وخصوصا بعد تجاهلهم دعوة السلطان إلى الجهاد ، بل مقاومة
التجنيد ، والفرار من الخدمة
الصفحه ٣٤٨ :
يعرفونه من موقف
رموزها في بلاد الشام. وامتنع الشريف من إعلان الجهاد ، وسانده في ذلك الشريف
إدريس
الصفحه ٣٥٤ : البراءة الدولية التي سعى لها هيرتسل ، وعمل من أجلها ، لكنه لم يحصل عليها
في حياته ، وإنما تحقق ذلك أيام
الصفحه ٣٦٠ : ، واستبدلت بأخرى ـ الهجوم على فلسطين من
سيناء. وحلّت هذه الوحدة في أيار / مايو ١٩١٦ م ، وانتقل ١٢٠ من أفرادها
الصفحه ٣٦٥ :
الصهيونية. وكان تأثيره في أعمال المؤتمر كبيرا ، وخصوصا ما يتعلق منها بدعم
المطالب الصهيونية في فلسطين ، التي
الصفحه ٣٧٥ : أملتها عليها التزاماتها في وعد بلفور ، وما نجم عنها لاحقا من مقاومة وصراع ،
وبالتالي تسويات مشوهة. وقد
الصفحه ٣٨٢ :
تهويد فلسطين التي تتبعها سلطات الاحتلال البريطاني.
وبعد انسحاب
القوات البريطانية من سورية الشمالية
الصفحه ٣٨٩ : بريطانيا ، ودعمته بعدد من الموظفين الموالين للصهيونية
ليتسلموا المواقع المفصلية في إدارته. ثمّ حولت
الصفحه ٣٩٣ : تكن مهيّأة لنقل مشروعها من الإطار النظري إلى
الصعيد العملي. وقد شكلت هذه الثغرة خطرا على المشروع