الصفحه ١٨٣ : الفاطميين (٩٧٣ م). وبانتقال المعزّ إلى مصر ،
أصبح الفاطميون جزءا من الصراع في الشرق ، وبالتالي أصبح الاستيلا
الصفحه ١٩٠ : طلب
المساعدة من البابا والغرب الكاثوليكي ، متذرعا بالقدس ، وإنقاذ الأمكنة المسيحية
المقدسة فيها. ويلفت
الصفحه ١٩٨ : الصليبيين. وخلال أكثر من خمسين عاما ، ظلت المناوشات مستمرة بين الفاطميين
ومملكة أورشليم اللاتينية.
لكن
الصفحه ٢٠٥ : عموما ، لقاء خدمات أساطيلهم وما يقدمونه من مردود اقتصادي.
ومملكة أورشليم
اللاتينية قامت على أساس
الصفحه ٢٠٧ : . ومن هنا ، بقيت تعتمد أصلا على المدد من أوروبا
للدفاع عن نفسها إزاء المقاومة الإسلامية ، وظلت الحملات
الصفحه ٢١٦ : العلاقات التجارية ، وعلى المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة. وهي تنطلق
من واقع التنافس بين القوى ، سوا
الصفحه ٢١٧ : الأثناء مات العادل (١٢١٨ م) ، وتولى الملك من بعده ابنه الكامل (١٢١٨ ـ ١٢٣٨
م) ، الذي كان يلي مصر في حياة
الصفحه ٢١٨ :
أراضي المملكة اللاتينية له ، وكلها من أملاك المعظم ، طمعا في كسب تأييد القيصر
له ، ورغبة في الحؤول دون
الصفحه ٢٢٢ : يسعى عبثا للهدف الذي انطلق من أجله. وشكّلت سنة ١٢٥٠ م
منعطفا حاسما ، سواء بالنسبة إلى الأيوبيين ، إذ به
الصفحه ٢٣٨ :
كما خلف أورخان
وراءه سلسلة من السلاطين الأكفاء والنشطاء. فانتقل ابنه مراد الأول (١٣٥٩ ـ ١٣٨٩
الصفحه ٢٥٥ : ضررا كبيرا بطرق البحر
الأبيض المتوسط ، وبالتالي بالدول المحيطة به ، ومنها فرنسا. وفي إطار التنافس
بشأن
الصفحه ٢٥٨ :
تشكلت على خلفية
حملة نابليون إلى الشرق ، بأهدافها ومنطلقاتها. وإذ كانت بداية موجة جديدة من
التوسع
الصفحه ٢٥٩ : . وهبّ لنجدته الأمير بشير الشهابي الثاني من جبل
لبنان والشيخ فارس ناصيف من جبل عامل والشيخ سعد القعدان من
الصفحه ٢٧٤ : تمثيلا لقطاعات السكان المتعددة من دون استثناء ، فأصبحت
بمثابة هيئات مساعدة للحاكم في تصريف الأمور. وكانت
الصفحه ٢٩٠ : الرحمن الكواكبي (١٨٤٩ ـ ١٩٠٣ م). وكان
الكواكبي من مناهضي ظلم عبد الحميد ، والمعارضين لمعاصره ، وابن بلده