الصفحه ١١٣ : ق. م. وكان
انتقالها إلى أيدي السلوقيين في إثر معركة على منابع الأردن (بانياس) ، هزم فيها
أنطيوخوس الثالث (٢٢٣
الصفحه ١٢٠ : غير
حاسمة ، استطاع بكخيدس أخيرا أن يهزم يهودا المكابي ويقتله في المعركة (١٦٠ ق. م.).
وهرب أخواه
الصفحه ١٢٧ : . وبانتصارها على قرطاجنة في الحرب البونية (٢٦٤ ـ ٢٠١ ق. م.) ، ومن
ثم على السلوقيين في معركة مغنيزيا (١٩٠
الصفحه ١٣٠ : معركة قنات (الحوران). وتواكبت الهزيمة مع هزة أرضية
ضربت فلسطين وأحدثت خرابا كبيرا. فاضطر هيرودوس إلى طلب
الصفحه ١٦١ :
القبائل العربية هناك ، ودارت معركة خسرها المسلمون ، واستشهد فيها زيد ، وكذلك
جعفر (ذو الجناحين) ابن عم
الصفحه ١٦٤ :
وانسحبت إلى فحل ،
شرقي النهر. فوقعت هناك معركة في كانون الثاني / يناير ٦٣٥ م ، شاركت فيها إمدادات
الصفحه ١٦٧ : ، وكسب المعركة.
وبعد أن قتل
الخليفة القوي ، عمر بن الخطاب ، غيلة سنة ٦٤٤ م ، على يد أبي لؤلؤة (المجوسي
الصفحه ١٦٩ : المتوسط (قبرص) ، وفي جزر بحر إيجة (كريت) ، وصولا
إلى معركة ذات الصواري البحرية سنة ٦٥٥ م ، التي دمر فيها
الصفحه ١٧٠ : تلاه ، أي معركة مرج راهط (٦٨٤ م) ، وهزيمة الضحاك بن قيس ، نصير
عبد الله بن الزبير ، استعاد الأمويون
الصفحه ١٧٦ : مرحلة الحسم العسكري ، إذ أصبح هناك خليفتان ـ أحدهما في الكوفة ، والآخر في
دمشق. وكانت معركة الزاب
الصفحه ١٧٧ : معركة الزاب
، انسحب مروان ، المعروف بجلده على تحمل مكاره القتال إلى حرّان ، ومنها إلى دمشق
فالأردن ، حيث
الصفحه ١٧٩ : عليها. ثم
تصالحا على أن تكون الشام لابن رائق ، ومصر للإخشيد. وبعد مقتل ابن رائق في معركة
مع الحمدانيين
الصفحه ١٨٣ : الشام ، أيام المعز لدين الله ،
صعوبة كبيرة في إلحاق الهزيمة بعامل الإخشيديين على فلسطين ، في معركة قرب
الصفحه ١٨٨ : القائمون على إدارته
إلى استثارة العواطف الدينية لحشد القوى وزجها في المعركة. وهذا يبرز من خلال
الوثائق على
الصفحه ١٨٩ : الذي
طرأ عشية تلك الحروب هو التهديد السلجوقي للقسطنطينية.
لقد سحق السلاجقة
الجيش البيزنطي في معركة