الصفحه ٣٦٧ :
عملها وتعود ، كان المؤتمرون قد أقرّوا معاهدة فرساي (٢٨ حزيران / يونيو ١٩١٩ م) ،
وميثاق عصبة الأمم ، الذي
الصفحه ٣٦٩ : اليهودي تحظى باعتراف عصبة الأمم
الصفحه ٣٧١ : الإدارة المدنية ، وبالتالي تجسيد
سياسة الانتداب في فلسطين ، قبل ان يقر ذلك في عصبة الأمم ، أو يتمّ الاتفاق
الصفحه ٣٧٩ :
المسارات اللاحقة.
فبعد إقرار ميثاق
عصبة الأمم (٢٨ نيسان / أبريل ١٩١٩ م) الذي تضمن نظام الانتداب ، وتوقيع
الصفحه ٣٨٦ :
عليه ، تبنّته في
عصبة الأمم ، وأقر فيها على الرغم من تناقضه مع ميثاقها ، وأصبح ساري المفعول
رسميا
الصفحه ٣٨٩ : عصبة الأمم. والمندوب السامي كان
مسؤولا أمام وزير المستعمرات في لندن ، وهو الحاكم الأعلى ، وكذلك المشرّع
الصفحه ٣٩٢ : ، وأصبحت البلد
الأم بالنسبة إليه. وبعد تكريس وعد بلفور في ميثاق عصبة الأمم ، وصك الانتداب
ومعاهدة لوزان
الصفحه ٣٩٤ :
فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، وإقرار ذلك في عصبة الأمم ، وبالتالي تصاعد وتيرة
النشاط الصهيوني في فلسطين
الصفحه ٣٩٦ : ممثلا للمستوطنين إزاء تلك
السلطات ، وناطقا باسمهم لدى حكومة بريطانيا وعصبة الأمم وغيرها من الهيئات
الصفحه ٣٩٨ : ميثاق عصبة الأمم). وها قد حانت لحظة تركيز الجهد اليهودي
على بناء صرح الوطن القومي اليهودي ...
إن غرض
الصفحه ٤١٥ : سوءا. واقترح إقامة مؤسسات تمثيلية فلسطينية ، والإسراع في المصادقة على
الانتداب في لندن وعصبة الأمم
الصفحه ٤١٨ :
أثنائها بالسفر إلى جنيف لحضور اجتماع عصبة الأمم. ولكن كما في لندن ، كذلك في
جنيف ، كانت حصيلة الجهد لا
الصفحه ٤٢٠ : داخليا ، وصار الكتاب الأبيض هو الأساس لسياستها المعتمدة في
فلسطين ، توجهت إلى عصبة الأمم لإقرار صك
الصفحه ٤٢٣ : ، وبدعم الدول
الإمبريالية ، إلى حد أنه جاء متناقضا حتى مع ميثاق عصبة الأمم ذاتها. وملامح
المشروع الصهيوني
الصفحه ٤٣٢ : برنامج للتطوير الاقتصادي يخدم الاستيطان ، عبر قرض بقيمة
مليوني جنيه استرليني ، يجمع تحت رعاية عصبة الأمم