الصفحه ١٨٣ : ، وتحقيق هدفهم المعلن بحقهم المطلق بالخلافة ، كونهم من نسل فاطمة ،
ابنة الرسول (ص).
وفي الواقع ، فإن
الصفحه ١٨٤ : مدة ثلاث سنوات تقريبا ، استطاع
في نهايتها أبو محمود (ابن جعفر بن فلاح) إلحاق الهزيمة بالقرامطة
الصفحه ١٨٧ : السلطنة بعد أخيه ملكشاه. ولما مات هذا
الأخير ، قام تتش على ابن أخيه برقياروق ، فحاربه وقتل (١٠٩٤
الصفحه ٢٠٠ : ، امتدت إلى أيام ابنه
نور الدين زنكي ، ومن بعده صلاح الدين الأيوبي وصولا إلى المماليك ، الذين على
أيديهم
الصفحه ٢٠٤ : على
الكرك ، واحتل نابلس والسامرة ومرج ابن عامر ، ثم فرض حصارا على طبرية. وتجمع
الصليبيون في صفورية لفك
الصفحه ٢٠٩ : الضخمة ، التي أقام بها
الهيكليون ، كانت تحمي الطريق بين عكا وجسر بنات يعقوب. وأمّا مرج ابن عامر الخصب
الصفحه ٢١٤ : لبث أن اغتالته الإسماعيلية ، فعين
ريتشارد مكانه ابن أخته هنري دو شامبين. أمّا ملك أورشليم السابق ، غي
الصفحه ٢١٨ : بينهم. وكان الكامل قد نزل فلسطين (١٢٢٨
م) ، وانتزع القدس ونابلس من ابن أخيه ، الناصر داود بن المعظم
الصفحه ٢١٩ : م)
وخلفه ابنه ، عماد الدين إسماعيل فتابع صراعه مع عمه الكامل ، ونزل هذا الأخير على
دمشق ، وأخذها ، ونقل
الصفحه ٢٢٢ : بالمغول ، أولا
في غزة ، ثم في عين جالود ، في وسط مرج ابن عامر. ولم يستطع الصليبيون ، بسبب
خلافاتهم
الصفحه ٢٢٥ : الأمر
في أيديهم. وبعد موته ، فقدوا الشرعية للحكم ، فنصّبوا طورانشاه ابنه سلطانا
اسميا. وعندما عمد هذا
الصفحه ٢٢٦ : . وتابع المماليك المسيرة بعد أن تجمعت قواتهم في عين جالود (وسط
مرج ابن عامر). وهناك التقى الجيشان في معركة
الصفحه ٢٢٧ : والحكواتية
في الندوات الخاصة والعامة. وكان قبل موته أوصى بالسلطنة إلى ابنه الملك السعيد
بركة ، الذي ما لبث أن
الصفحه ٢٢٨ : عكا ، ومهاجمتها. وتهيّأ السلطان للخروج على رأس جيشه ، لكن المرض
اشتد به ومات سنة ١٢٩٠ م. وكان ابنه
الصفحه ٢٣٢ : . وفي أيامه ،
وصل حكم المماليك إلى الذروة في أعمال الفن والعمارة. فأسرف في إقامة الأبنية
المتعددة : قصور