الصفحه ٢٣٩ : ، وأباحها محمد الثاني ـ الذي منح نفسه لقب «فاتح» ـ للنهب
مدة ثلاثة أيام ، كما العادة. وبانقضائها ، دخل محمد
الصفحه ٢٤٥ : نفسه لقب سلطان البرّ ، وبدأ
يعارض المصالح العثمانية. ولم يقف عند هذا الحد ، بل عاد إلى فتح المفاوضات مع
الصفحه ٢٥١ : ، الأمر الذي أدخل الشكوك في نفس ظاهر العمر. ولم يخرج
هذا الأخير لملاقة محمد أبو الذهب ، ولا رافقه في حملته
الصفحه ٢٥٤ : أوروبا ، وعدولها عن مشروع غزو بريطانيا ، الذي أوكل أمر تنفيذه
لنابليون نفسه ، تبلورت في فرنسا فكرة الحملة
الصفحه ٢٥٧ : لفرنسا ، أو لنابليون نفسه ،
لكنها فتحت عهدا جديدا من النشاط الأوروبي في الشرق الأوسط ، كان انعكاسا مباشرا
الصفحه ٢٦٤ : ، قام أحمد باشا ، قائد الأسطول الذي أرسل لقصف
الإسكندرية بتسليم نفسه وسفنه إلى محمد علي. وبدت السلطنة
الصفحه ٢٦٦ : في الفترة السابقة ، وجدت نفسها تفقد
سلطتها ، فقاومت عملية الإصلاح الإداري ، غير أن يد إبراهيم القوية
الصفحه ٢٦٨ : الأتاوات
لقاء ذلك ، وحتى من السلطة نفسها ، وخصوصا لقاء حماية أو تأمين مرور قافلة الحج.
وقد تميّزت منطقة
الصفحه ٢٦٩ : أعمال عنف ضد الأقليات الدينية (دمشق ولبنان ١٨٦٠ م) ، كما
حفزت محاولات على اغتيال السلطان عبد المجيد نفسه
الصفحه ٢٨٠ : تتعلق بتأثير قناصل الدول في عواصم الولايات ، كما في إستنبول
نفسها. وقد ازداد هذا النشاط بعد حرب القرم
الصفحه ٢٨٦ : فعل محافظة ،
راحت هي الأخرى تتصاعد بالوتيرة نفسها. وباعتلاء عبد الحميد الثاني العرش في
إستنبول (١٨٧٦
الصفحه ٢٩٢ : التي قطعتها على نفسها إزاء حركات
التحرر قبل تسلمها السلطة في إستنبول. فإضافة إلى أن تمثيل العرب في
الصفحه ٣٠١ :
الدولة العثمانية له ، ودعت إلى حل «المسألة اليهودية» في روسيا ورومانيا وبلغاريا
محليا. وفي السنة نفسها
الصفحه ٣١١ : .
وطرحت تلك النخب نفسها وسيطا بين الفئات السائدة في المراكز الإمبريالية ، وبين
التجمعات اليهودية فيها
الصفحه ٣١٢ : . وانتهزت تلك النخب الأوضاع المتوترة بين اليهود ومحيطهم ، لتطرح نفسها
وسيطا ، يعمل على حل المشكلات المتفاقمة