الصفحه ١٧٩ : عدة إمارات وسلطنات ، منها من فرض هيمنته على دار الخلافة نفسها. أمّا في مصر
، فقامت دولة الطولونيين
الصفحه ١٨١ : احتلها في سورية.
وأعدّ نفسه للقيام بحملة صليبية ، هدفها انتزاع القدس من أيدي الفاطميين. وتوغل في
سورية
الصفحه ١٨٢ : القيروان (تونس). وكان
سعيد بن الحسين ، مؤسس السلالة الفاطمية ، قد طرد آخر الأغالبة من القيروان ،
وأعلن نفسه
الصفحه ١٨٩ : م). وفي السنة نفسها ١٠٧١ م
، دخل أطسيز القدس. أمّا إمبراطور بيزنطة
الصفحه ١٩٠ : هذه المرة ، فقد أوقع الإمبراطور ألكسيوس كومنينوس ـ الضليع في مؤامرات
البلاط البيزنطي ـ نفسه في الشرك
الصفحه ١٩٦ : ، الذي رأى فيها خطرا يهدد
بيزنطة نفسها.
وبعد تلكؤ دام عدة
أشهر ، بسبب الخلافات الداخلية ، والتي انتهزها
الصفحه ١٩٧ : . وبعدها
أرسوف في نيسان / أبريل ١١٠١ م ، ثم قيساريا في السنة نفسها. أمّا عكا فصمدت بفضل
أسوارها القوية إلى
الصفحه ٢٠٢ : فشل الحملة الثانية ، استطاع فرض نفسه سيدا
الصفحه ٢٠٧ : . ومن هنا ، بقيت تعتمد أصلا على المدد من أوروبا
للدفاع عن نفسها إزاء المقاومة الإسلامية ، وظلت الحملات
الصفحه ٢١٢ :
ومعنويا ، الذي
حققه صلاح الدين ، وضع الوجود الفرنجي في الشرق في موقع الدفاع عن النفس بصورة
عامة
الصفحه ٢١٨ : بقي في أيدي المسلمين. وتوج
فريدريك نفسه ملكا على أورشليم ، ثم سلمها لممثلين عنه ، وغادر إلى صقلية
الصفحه ٢٢١ : ، (١٢٤٨ ـ ١٢٥٤ م).
وكان لويس التاسع
يعد لحملة منذ سنة ١٢٤٧ م لنذر أخذه على نفسه. وخرج سنة ١٢٤٨ م ، وأمضى
الصفحه ٢٢٦ :
وألحقوها ببغداد (١٢٦٠
م). ومنها ساروا إلى دمشق التي لقيت المصير نفسه. وهرب الناصر يوسف إلى غزة
الصفحه ٢٢٨ : ، وتكريس نفسه سلطانا بعد بيبرس ، وما نجم عن ذلك من خلافات
ومنازعات ، من جهة ، وازدياد النشاط المغولي مجدّدا
الصفحه ٢٣٨ : ).
وفرض الحصار على القسطنطينية نفسها مرتين ، ولكنه عجز عن إسقاطها. وفي أوج عظمته ،
اصطدم بايزيد مع الجزار