الصفحه ٢٨٨ : (١٨٦٦ م). وفي سنة ١٨٧٠ م أسس بطرس البستاني
صحيفة «الجنان» في بيروت ، والتي كان شعارها «حب الوطن من
الصفحه ٤٥٥ : والانتداب ، من جهة ، والحركة الوطنية
الفلسطينية ، من جهة أخرى ، وتعمق أزمة العمل السياسي الفلسطيني واختلال
الصفحه ٤٥٤ : القيادات الوطنية (١٩٣٧ م) ، واصلت اللجنة قيادة الحركة
الوطنية من بيروت ، ثم من بغداد ، ولاحقا من أوروبا
الصفحه ٢٩٠ : وتعزيزها. وميّز الحركة الوطنية من الدين ، وقاوم التعصب الطائفي ، ودعا
إلى محاربة الأمية. وفي سنة ١٨٩٨
الصفحه ٤٥٢ : حزب الدفاع الوطني ، من الكتلة التي التفت
حوله منذ بداية الانتداب ، عندما عينه المندوب السامي رئيسا
الصفحه ٤٧٦ : ، الذي أصبح
القائد السياسي الأول للحركة الوطنية من دون منازع ، كان بحكم لجوئه في لبنان ،
تحت نوع من
الصفحه ٤٢٠ : الحركة الوطنية الفلسطينية ، من جهة ، وحكومة
الانتداب والوكالة اليهودية ، من جهة أخرى.
ومع أن تقريري
الصفحه ٣٤٧ : إزاء الوطنيين العرب ، من جهة ، والنشاط الذي قام به الحلفاء
لاستمالتهم ، من جهة أخرى ، دورا في تلبية
الصفحه ٣٠٦ : الوطنية الفلسطينية» من «الحركة الأم»
(القومية العربية) ، لما تميّز به ذلك المضمون من تركيز على الصهيونية
الصفحه ٤١٥ :
المناورة والمرحلية ، توجه سامويل إلى زعماء الحركة الوطنية الفلسطينية (من أعضاء
المؤتمر الفلسطيني الثالث
الصفحه ٤٧٤ : يدها على
الأوقاف التابعة له. وشددت الرقابة على الصحف ، وأخيرا اعتقلت المئات من نشطاء
الحركة الوطنية
الصفحه ٣٦٢ :
أخلاقيا فحسب ، بل قانونيا أيضا. وهو اقتطاع جزء من الوطن العربي ، وفرزه ليكون
قاعدة للعدوان على الأمة
الصفحه ٤٥٨ : الحالة إلى ثورة ، مبرمجة ومخططة ، فقد
انفجرت بصورة تلقائية تحت الشعارات الوطنية العامة ، ولكن من دون
الصفحه ٤٦٠ :
السابق في العمل.
وقد تشجعت هذه اللجان من النتائج التي حققتها الحركة الوطنية في كل من مصر وسورية
الصفحه ١٣٢ : الإمبراطور ، ودعاها على
اسمه ، فحسنها وزينها ، ووطّن فيها أعدادا من جنوده المسرحين وأقطعهم الأراضي. كما
أقام